مهرجان تايكي فشل على فشل
جفرا نيوز - بدء أحتفال تايكي على خير ، ودون أدنى مستوى من التنظيم ، نجحت أدارة المهرجان في خداع الجهات الراعية ، حالة من الفوضى شهدها الاحتفال في الساعات الاولى لانطلاقه ، أنطلاقه متعثرة ، و لا ترقى بحجم أحتفال هللت له وسائل الاعلام الرسمية و الاهلية كثيرا .
ولكن تبين نتيجة الطابع الاستغلالي و الربحي لادارة الاحتفال أنها لم تتقدم خطوة لتطوير "تايكي " و الاستفادة من خبرات الدورات الاعوام الماضية ، و أن أدارته لا تريد له الا يكون مصدرا للتكسب و الربح و أستغلال الرعايات و التسهيلات الرسمية التي تمنح للمهرجان تحت أكثر من عنوان و في مقدمتها دعم الاغنية الاردنية التي ينحصر حصورها على أسم لفنانين هامشيين و ناشئيين .
خلاصة مهرجان تايكي ، أن أدارته نجحت في تحشيد نجوم فنانين و أعلاميين عرب ، أنهالت من يوم أمس تصريحاتهم المنتقدة للمهرجان و الصارخة في وجه أدارته ، دون أن تتمكن من أضافة أ جديد الى مضمون تايكي " اذ لم تجد أدارة الاحتفال أي جديد يمكن أن تطلع الاعلام الاردني على متابعته ، الرتابة و التقليد و البهرجة الشكلية و الاستعراضية حافظت على فشل الاحتفال في عامه الحالي ، ان لم نقل أن الاحتفال أسيء للاردن كثيرا .
الزميلة وكالة جفرا الاخبارية رصدت عبر مندوبيها في حفل تايكي توترا مقصودا أستهدف الاعلام الاردني بكل أنواعه و أصنافه ، وقالت في خبر نشرته مساء أمس الجمعة "شهد احتفال تايكي فوضى وعدم تنظيم، حيث تم منع الصحفيين الاردنيين من تغطية الحدث في حين تم السماح للمحطات ووسائل الاعلام العربية من تغطيته.
وفي التفاصيل حصل عدد كبير من مندوبي الصحف اليومية والمواقع الالكترونية ومصوري معظم المحطات الاردنية الفضائية على بطاقة تسمح لهم بتصوير وتغطية الحدث الذي يمثل الاردن، وتفاجأو بأن البطاقة تمنعهم من الدخول الى قصر المؤتمرات في البحر الميت وان وظيفتها تكمن في تصوير واجراء المقابلات مع ضيوف ومشاركي الحفل في الخارج كما وصفه منظمي الحفل "البساط الاحمر"، الامر الذي اثار استيائهم معتبرينه تصرفا غير مسؤول من قبل ادارة المهرجان بحق الصحفيين والاعلاميين الاردنيين
التوتر ازداد بين الصحفيين و اللجنة المنظمة بعد منعهم من الدخول وبعد التوجيهات التي هي بحد قول الأمن "الخاص" ان على الصحافة الاردنية مغادرة المكان.
من جهه اخرى تضامن عدد من الصحفيين غير الاردنيين من ضمنهم الإعلامي اللبناني نيشان والذي انتقد اللجنة المنظمة للمهرجان والطريقة التي تعاملت بها مع الصحفيين الاردنيين وتهميشهم بالصورة التي شاهدها.
وقدّر نيشان الصحافة الاردنية قائلا للصحفيين :" يجب على الصحافة الاردنية ان تكون بالداخل قبل اي جهة جاءت للتغطية , واكد ان عبارة "ممنوع الدخول للصحفيين الاردنيين "عيب".
واعتذر نيشان بصفته الشخصية لا باسم "فطين البداد" عن الموقف الذي حصل مع صحفيي الاردن، معتبرا ان ما حدث تصرفا غير لائق بحق الصحفيين والاعلاميين الاردنيين
وكان الفنان عمر العبداللات قد قاطع المهرجان بشكل كامل لان ادارة المهرجان تفرض رأيها ولا تتعامل بمهنية في اختيار الاعمال الفنية المرشحة للجائزة
وتعد جائزة تايكي من المهرجانات الفنية العديدة التي تحمل بطياتها ملامح الفن في الاردن والبلاد العربية ، واصالته ، عدا عن ان ريع هذا المهرجان يخصص لمجالات انسانية بحتة ".
وفي متابعة صحفية أفادت ""ان المتابع لتفاصيل مهرجان الجوردن اوردز يتفاجأ بفضائح واخطاء فادحة والقادم اعظم واعظم , ان القائميين على الجائزه يستجدون النجوم وبالتحديد نجوم الصف الاول , فالمهرجان لا يشكل قيمة معنوية ولاحتى مادية للفائزين والمصيبة الاكبر ما يخلفه من مشاكل وخلافات بين الفنانين المشاركون في نفس العمل .
وعلى سبيل المثال قامت ادارة الجائزه بمخاطبة تامرحسني لكي يدعونه للحضور كونه من المرشحين بالجائزه , لكنه رفض الا في حالة حصوله على المركز الاول , وهذا الامر ايضا حدث مع نانسي عجرم ونجوى كرم وكلاهما لم يعيرا المهرجان اي اهتمام لنتفاجأ في نهاية الحفل ان التكريم فقط جاء من اجل الموجود فقط ,
فلا احد يختلف على جمال البوم اليسا 2012 وايضا هناك تواجد لنجوى كرم وانغام واصالة ولا ننسى نانسي عجرم .
فهل تعتقدون ان اصالة تستحق لقب افضل مطربة عربيه ( هذا ما تقوله الجائزه )
فالمركز الاول لابد ان يكون لاليسا
وهل تعتقدون ان سامو زين يستحق ان يكون افضل مطرب عربي ؟
اين عمرو دياب وتامر حسني وحسين الجسمي وراشد الماجد وعاصي الحلاني الذي ابدع في اغنيتي ( نتالي وانا ياطير ) واين ملحم زين
فهل من المعقول ان يكزن التنافس والفائزون هم سامو زين ومحمد حماقي
اخطاء وفضائح تترتكبها ادارة الجائزه بأسم الاردن حتى يشهروا لكل العالم اننا لانعرف ان ننظم مهرجانات
اين الدعم الاردني يا جوردن اووردز ,, هل وجود شركة لبنانية بقيادة ( زياد البطل ) ورفاقه هم فقط القادرون على تنظيم هذه اجائزه وهم انفسهم وبالتعاون السيده نور الاتاسي من يقومون بوضع قائمة الففائزين
نعود لعام 2011 فقد اعلنت الجائزه عن توقفها بسبب الاحداث ؟
فهل تغير الوضع عن 2011
ان تنظيم واشراف واختيار لجان هو بيد هؤلاء اللبنانيون وبدعم مطلق من صاحب فكرة انشاء اللجائزه , واما الاردنيون فهم عباره عن وجهه فقط
فلمصلحة من يتم تنظيم هذا المهرجان الذي يحمل اسم الاردن ؟
هل من المعقول ان اقدم تاريخ عمر العبداللات في منافسة بيوم وليله مع يوسف عرفات الذي كانت ولادته في محظ الصدفه ببرنامج ارب ايدول وان نضع ايضا رامي شفيق في نفس المنافسه حيث رامي كانت اخر اغنية له في عام 2003
نحترم جميع فنانينا ونريدهم دائما في المقدمه ولكن الا يستجق ايضا ان يكون حسين السلمان وزياد صالح , كم من الناس يحقظ اغنية تيرشرش واغنية الطياره واغني ارفع راسك , هذه هي الاغاني وهذه هي الشواهد على الابداع
اذا كان لايوجد لدينا من يدير يقرر ويشرف على الجائزه من ابناء الاردن فلماذا اسمي المهرجان جوردن اورردز , فأين حسين دعيبس واياد الخزوز عن هذا التنظيم , اليس هو اياد الخزوز من قام بتنظيم اقوى المهرجانات في الامارات
وخلاصة الموضوع ان هناك من يدفع وهناك من يستفيد ولكن لمن تكزن المصلحه وراء هذا المهرجان الجواب ستكتشفونه قريبا