قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الإثنين، إن الحزب سيختار أمينا عاما خلفا للراحل حسن نصر الله، في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار، مشيرا إلى أننا "نملأ القيادات والمراكز بشكل ثابت والخيارات ستكون سهلة لأنها واضحة”.

وفيما يستمر صمت رئيس حزب "القوات اللبنانية” سمير جعجع منذ انطلقت الحرب الإسرائيلية على لبنان، واعتباره أن "الوقت الآن ليس للحكي بالسياسة”، صدر بيان عن الدائرة الإعلامية في "القوات” لم يتطرّق إلى اغتيال نصر الله، أو يتقدم بالتعازي، بل تكلم عن الدعوات إلى الوحدة الوطنية وضرورة الالتفاف بين المكونات اللبنانية في ظل هذه النكبة.

وأكد البيان أن "ما يجمع البلد بعد النكبة التي ألمّت به هو الدستور والمؤسسات، والخطوة الأولى في هذا الاتجاه والفورية تكمن في انتخاب رئيس للجمهورية وفقاً لهذا الدستور، وأن يُصار بعدها إلى تكليف رئيس حكومة وتأليف حكومة تأخذ على عاتقها تطبيق الدستور والقرارات الدولية المتعلقة بلبنان”، معتبراً "أن مظلة الأمان الوحيدة للبنانيين هي الدولة، وحان الوقت لأن تتحمل الدولة وحدها مسؤولياتها، والمدخل الوحيد إلى ذلك انتخاب رئيس للجمهورية، ومَن يرفض هذا الانتخاب بحجج قديمة يعني أنه يريد إبقاء لبنان من دون دولة فعلية ومؤسسات حقيقية على رغم المأساة التي يعيشها الناس والخراب الذي ألمّ بالبلد، ومع انتخاب الرئيس وتأليف الحكومة تعقد طاولة الحوار في بعبدا بهدف معالجة نهائية لأزماتنا اللبنانية الوجودية والوطنية والسياسية”.