مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان"


 
أطلقت مؤسسة ولي العهد، الأحد، أعمال الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان"، خلال فعالية حضرها السفير الفرنسي في الأردن أليكسي لوكوور غرانميزون، والمدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد، تمام منكو، ورئيس مجلس إدارة البرنامج عمر المعاني.

كما حضر الفعالية عدد من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، وممثلون من وزارة التخطيط والتعاون الدولي وشركاء استراتيجيين.

وعقدت الفعالية في مقر "برنامج 42 عمّان"، حيث مثلت محطة مهمة في مسيرة المؤسسة من خلال البرنامج، والهادفة إلى تعزيز الابتكار، وتمكين الشباب، وتطوير المهارات الرقمية المتقدمة في الأردن.

واستقطب البرنامج أكثر من 10 آلاف طلب التحاق، وبعد عملية اختيار دقيقة شارك 450 طالباً في 3 معسكرات تدريب مكثفة للبرمجة، تبعها اختيار 158 طالباً، مع تسجيل نسبة مشاركة نسائية ملحوظة بلغت 41 بالمئة.

وهنأ غرانميزون المشاركين بالفوج الأول من البرنامج، مشيرا إلى إنشاء مدرسة (Ecole 42) في باريس سنة 2013، اذ ألهمت إنشاء 54 فرعا في 31 دولة حيث إنشئ في عمّان "برنامج 42 عمّان" بدعم من مؤسسة ولي العهد، ومنظمة شمس الفرنسية غير الربحية، والسفارة الفرنسية في الأردن وهي من أمثلة التعاون الأكثر نجاحاً بين فرنسا والأردن في مجال التعليم العالي، الذي نتطلع إلى تعزيزه أكثر في المستقبل.

فيما، وجهت الرئيسة التنفيذية لشبكة 42 العالمية، صوفي فيغير، رسالة فيديو خاصة هنأت فيها الفوج الأول، مؤكدة التزام الشبكة في توفير فرص عالمية لخرّيجيها من خلال شراكات مع شركات التكنولوجيا، بما في ذلك الشركات الفرنسية التي تستثمر وتعمل في الأردن، لتقديم فرص عمل محلية وعن بُعد.

من جهته، أكّد المعاني، النتائج الإيجابية للبرنامج، قائلا إن البرنامج جزء من شبكة عالمية ما يتيح للطلاب فرصة التواصل والتعلّم وبناء جسور قوية من خلال شبكة عالمية من الشراكات، مشيرا إلى أن التجربة والانفتاح الذي يكتسبه الطلاب من خلال البرنامج يغير طريقة تفكيرهم ويعزز من قدرتهم على التفاعل مع شبكة 42 العالمية.

وتخلل الفعالية جولة في مرافق "42 عمّان"، وعرض تفاعلي قدمه عدد من الطلاب للحديث عن رحلتهم في البرنامج والتأثير الإيجابي الذي أحدثه على مهاراتهم التقنية والشخصية ضمن بيئة تعليمية محفّزة.

يذكر أن البرنامج أطلق في شباط الماضي تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، كأحد برامج مؤسسة ولي العهد ضمن مسار المشاركة الاقتصادية، حيث يوفر فرصة تعليمية فريدة من نوعها تعتمد على التعلم التشاركي، ومجانية بالكامل، في مجالات علوم الحاسوب والبرمجة، بهدف تمكين الشباب في الوصول إلى فرص عمل واعدة في قطاع التكنولوجيا.

بترا