الوحدات أمام الشارقة.. هل يستطيع الوحدات؟

يبحث فريق الوحدات عن فك العقدة التي تلازمه في الملاعب الإماراتية، وذلك خلال مواجهة الشارقة الإماراتي بعد غد الثلاثاء الساعة السابعة مساء على ستاد خالد بن محمد، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا 2.

وستكون مواجهة الوحدات المقبلة للمرة الأولى في الأدوار الرئيسية، بعد 3 مباريات رسمية خاضها على الصعيد الآسيوي ضمن مباريات الملحق، ولم ينجح في تسجيل أي نتيجة إيجابية بتلك المباريات، ليفقد وقتها فرصة المنافسة بالتأهل لدور المجموعات.

وخاض الوحدات أول لقاء له أمام الأندية الإماراتية بالبطولات الآسيوية، إذ واجه نادي الوصل في العام 1992 في الإمارات، ضمن إياب الملحق المؤهل لبطولة الأندية الآسيوية لأبطال الدوري، وخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وجاءت ثاني المواجهات للوحدات في الملاعب الإماراتية في العام 2017، عندما واجه الوحدة ضمن الدور الحاسم المؤهل لدوري أبطال آسيا (النخبة حاليا)، وخسر "الأخضر" وقتها بثلاثية نظيفة، لتتكرر النتيجة ذاتها ولحساب التصفيات نفسها في العام الماضي، والهزيمة على يد شباب الأهلي دبي.

ويدخل الوحدات لقاء بعد غد متسلحا بصدارة المجموعة الثالثة، بعد أن فاز بهدفين لهدف على ضيفه سباهان أصفهان الإيراني في الجولة الماضية، مقابل تفوق الشارقة خارج الديار على استقلال دوشنبه الطاجكي بهدف يتيم.

وباشر الوحدات تدريباته ليلة أمس فور وصوله إلى الشارقة، إذ يأمل الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب رأفت علي، في مواصلة النتائج الإيجابية وعدم تلقي الخسارة الأولى له هذا الموسم في المنافسات الرسمية، إذ لعب الفريق 5 مباريات ببطولة الدوري، تمكن من الفوز في 3 مباريات والتعادل في مناسبتين، فيما سجل فوزا وحيدا على الصعيد الآسيوي.

وتضم قائمة الوحدات للقاء الشارقة 23 لاعبا، وهم: عبد الله الفاخوري، أحمد جعيدي، أحمد عرباش، شوقي القزعة، فراس شلباية، عرفات الحاج، دانيال عفانة، يوسف أبو الجزر، إيشاكا ديارا، مصطفى كمال، محمود شوكت، عامر جاموس، مروان إفلاح، صالح راتب، حسان زحراوي، محمد موالي، سيف البشابشة، محمد أبو عرقوب، مهند سمرين، أوسينو سيزار، ألان أكونو وبهاء فيصل.

ومن المنتظر أن يلتحق مهاجم منتخب الشباب إبراهيم صبرة بالوحدات مساء اليوم، بعد خوضه آخر مباريات المنتخب الوطني أمام المنتخب القطري، في تصفيات المجموعة العاشرة لكأس آسيا، التي تقام منافساتها في قطر.

ويتطلع الوحدات العودة بنتيجة إيجابية لتعزيز حظوظه في التأهل للدور الثاني من المسابقة، حيث يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة لثمن النهائي، إذ إن تحصيل النقاط خارج الديار يشكل حافزا كبيرا ودفعة معنوية للأمام في جمع أكبر عدد منها بغية التأهل، والمنافسة على اللقب لاحقا.

وبدأت جماهير الوحدات المتواجدة في الإمارات بشراء التذاكر المخصصة لها من أجل مساندة فريقها في مباراة الثلاثاء، إلى جانب سفر العشرات من المشجعين من الأردن لمتابعة المباراة أملا بتحقيق نتيجة إيجابية.