فرض المدرب الجزائري مراد رحموني، مبالغ مالية إضافية على صندوق نادي الرمثا، بسبب مماطلة النادي في دفع ما تبقى للمدرب من مستحقات مالية متأخرة، في قضية ماراثونية امتدت منذ عام 2018 تقريبا.

وسبق وأن حضر رحموني إلى الأردن لتدريب الرمثا عام 2018، حيث لم يستمر في عمله إلا أياما معدودات، قبل أن يغادر ويرفع قضية على النادي، نجح في الحصول من خلالها على حوالي 80 ألف يورو.

نادي الرمثا تواصل مع المدرب الجزائري مرات كثيرة، عبر الدكتور ناجح ذيابات الذي تربطه علاقة صداقة مع رحموني، حيث تم تسديد أغلب المبلغ المطلوب، وتبقى 10 آلآف يورو، لم يتم تسديدها حتى الآن ما استدعى فرض غرامة إضافية وصلت إلى حوالي 532 يورو، وهي بدل تأخير في الدفع، ليستمر هذا المسلسل الطويل بين الرمثا والمدرب من دون نهاية حتى الآن.

وقال وكيل أعمال رحموني، إن مماطلة الرمثا في الدفع، تسببت في غرامات إضافية، كاشفا النقاب عن إمهال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الرمثا حتى يوم 20 الشهر المقبل، لتسديد المستحقات، أو مواجهة عقوبات إضافية، مشيرا إلى أن الكتب الرسمية ستصل إلى اتحاد الكرة الأردني والرمثا بهذا الشأن.

وكان عدد من محبي وجماهير نادي الرمثا، تمنوا على الإدارة إغلاق هذا الملف، والتفرغ للفريق الذي يبشر بمستقبل زاهر، لا سيما مع التوليفة الشبابية القادرة على إعادة أمجاد الرمثا.