دعت لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إلى ضرورة الرد بحزم على الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وجاء في بيان لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني: "نؤكد ضرورة الرد بحزم وجعل الكيان الصهيوني يندم على جرائمه".

وأكد النائب الأول للرئيس الايراني، محمدرضا عارف في رسالة إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن بلاده  ستتابع "جريمة الصهاينة في المحافل الدولية وستقف الى جانب الشعب اللبناني ومحور المقاومة".

وأعرب نائب الرئيس الإيراني في رسالته عن تعازيه لحكومة وشعب لبنان وعائلات ضحايا هذا الحادث.

وأشار إلى أن "القصف الوحشي الذي يقوم به النظام الصهيوني على لبنان يشكل انتهاكا واضحا لجميع المعايير الدولية، بما في ذلك سلامة أراضي هذا البلد".كما أكد نائب الرئيس الإيراني أن "طهران ستكون مع الشعب اللبناني ومحور المقاومة، وأنها ستلاحق جريمة الصهاينة في المحافل الدولية".

من جهته كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عبر منصة " X" أن "الوحش الصهيوني يشكل تهديدا للعالم أجمع.. في غياب أي تحرك من جانب الحكومات والمؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ضد الجرائم المروعة وغير المسبوقة التي يرتكبها النظام الصهيوني في فلسطين ولبنان، في ظل الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي الكامل من جانب حكومة أمريكا لهذا النظام الإجرامي، يصبح دور الأمم محوريا وحاسما في دعم فلسطين ولبنان".

وتابع كنعاني مشددا على أن "عواقب التقاعس العالمي عن العمل إزاء جرائم النظام الإسرائيلي المروع والمارق، ستؤثر على العالم أجمع في المستقبل القريب"، وفق تعبيره.