مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين المحتلة

عقد مجلس الأمن الدولي الليلة جلسة رسمية بشأن الوضع في فلسطين المحتلة استمع الأعضاء خلالها إلى إحاطة من أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.

وقال غوتيريس، الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن مفتاح السلام في المنطقة يكمن في الحل السياسي، مؤكدا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية والسماح للمساعدات الإنسانية بأن تتدفق بحرية وأمان.

وأشار غوتيريس إلى العنف المتزايد في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مشيرا إلى استشهاد نحو 700 فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول الماضي فيما يستمر الاحتلال ببناء المستوطنات الجديدة، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين.

وقال الأمين العام، إن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، خلص إلى أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وأن إسرائيل ملزمة بإنهائه في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن "الجمعية العامة طالبت إسرائيل بالامتثال".

وقال الأمين العام، إن موجات الصدمة الناجمة عن الموت والدمار غير المسبوق في غزة تهدد الآن بدفع المنطقة بأكملها إلى الهاوية وتنذر باشتعال حريق شامل ذي عواقب لا يمكن تصورها.

وأشار غوتيريس إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ضرب مبان مدنية في بيروت اليوم، وقال إنه استهدف المقر الرئيسي لحزب الله الواقع تحتها".

وحذر الأمين العام من أن الحرب في لبنان قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد الذي يشمل قوى خارجية.

وشارك في الجلسة بكلمات، بالاضافة إلى إعضاء المجلس الـ15، رئيس وزراء فلسطين ووزراء خارجية كل من الأردن ومصر والسعودية وتركيا وسورية وايران والنرويج ولبنان بالاضافة إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.