السفير السوداني سوار الذهب يُلقي محاضرة عن تراث بلاده (صور)
بحضور الشريف فواز شرف والسفير اليمني وشخصيات ثقافية ودبلوماسية وبرلمانية وعشائرية، ألقى سفير جمهورية السودان حسن صالح سوار الذهب مُحاضرة عن التُّراث الشعبي السوداني (الثقافة، والشعر، والعادات والتقاليد، والعيش الإسلامي المسيحي المشترك)، وذلك بدعوة من صالون الأدب والثقافة بجبل نزال العرموطي.
وفي بداية الندوة رحّب المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي صاحب صالون الأدب والثقافة بالشريف فواز شرف، وقال بإن الشريف فواز هو سليل الأشراف والأسرة الهاشمية الكريمة وأحد أعلام الثقافة في الأردن والوطن العربي,
كما رحب بسفير جمهورية السودان حسن صالح سوار الذهب والسفير اليمني جلال إبراهيم، ورحب بجميع الضيوف والمدعوين من القامات الدبلوماسية والثقافية والبرلمانية والعشائرية...
وأشاد العرموطي بمديرة الندوة الكاتبة المعروفة الشيخة/ سارة طالب السهيل، ورحب بالسيدة الوالدة الشيخة الدكتورة/ منيرفا طالب السهيل.
وقد طلب المؤرخ العرموطي من الحضور قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة العربية في غزَّة هاشم وفلسطين المحتلة ولبنان.
ثم ألقى الشيخ علي الزيدان الحنيطي كلمة ترحيب بسيادة الشريف فواز شرف والسفير السوداني والضيوف باسم أهالي عمَّان وعشائر البلقاوية.
وبعد ذلك بدأ الحفل بالسلام الملكي الأردني والسلام الجمهوري السوداني.
وكانت بداية الحفل كلمة من الكاتبة المعروفة الشيخة الأستاذة سارة طالب السهيل التميمي التي أدارت الندوة ببراعة واقتدار، وقد رحبت بسيادة الشريف فواز شرف سليل الأشراف والأسرة الهاشمية، وعبّرت الشيخة سارة السهيل عن اعتزازها وسعادتها بالتواجد وسط نخبة من شيوخ العشائر والنواب والقامات الثقافية والدبلوماسية والسياسية وبحضورالسفير السوداني والسفير اليمني.
وشكر السفير السوداني حسن سوار الذهب في البداية سيادة الشريف فواز شرف والضيوف، كما شكر المؤرخ عمر العرموطي والشيخة سارة السهيل، وقد استعرض السفير سوار الذهب التاريخ والثقافة في السودان... وشكر سوار الذهب بشكل خاص الشيخة سارة مُشيراً إلى شُمولية تناولها للتُراث السوداني، مما حفزه لاستشكاف المزيد من تفاصيل الثقافة السودانية...
كما تناول السفير الحضارات القديمة في السودان، مُركزاً على حضارة الكوشة ودُخول الإسلام.
كما أوضح سوار لذهب كيف تحوّلت البلاد من دولة مسيحية ضعيفة إلى نموذج للتعايش الديني، مُستشهداً بمسجد (أم رولا الكبير) الذي بُني فوق كنيسة قديمة كرمز لهذا التعايش، كما تناول السفير احتفالات المسلمين والمسيحيين في الأعياد وصيام شهر رمضان مُعبّراً عن عُمق الروابط الاجتماعية والدينية بين الديانتين في السودان.
وأشار سوار الذهب إلى الأهرامات التاريخية في السودان التي تعود إلى آلاف السنين، مُوضحاً أن بعض الأبحاث تُشير إلى ارتباط أصل الإنسانية بالسودان، وأكد على دور الثورة السودانية في عشرينيات القرن الماضي في تعزيز الهوية والثقافة، التي تُعتبر ثقافة نيلية إفريقية.
وقد اختتم السفير كلمته بالتأكيد على أهمية تعريف العالم بالثقافة السودانية التي تمثل مزيجاً من الحضارات والتنوع الديني والثقافي... ومع ذلك فقد أكد السفير سوار الذهب على استمرار التُّراث السوداني وروابطه الثقافية كجزء لا يتجزأ من الهوية، رغم التحديات التي تواجه البلاد.
وقد شارك سيادة الشريف فواز شرف بهذه الندوة من خلال مُداخلة هامة ومُفيدة وقد أجاب السفير السوداني سوار الذهب على الاستفسار من سيادة الشريف فواز بصراحته المُعتادة.
وألقى الشاعر الفَذْ الأستاذ عدنان السعودي قصيدة بالسفير السوداني السفير حسن صالح سوار الذهب... كما ألقى الشاعر السعودي قصيدة بالمرحوم الشيخ طالب السهيل التميمي أمير قبيلة بني تميم.
وفي نهاية الحفل قدَّمت الشيخة سارة طالب السهيل والمؤرخ عمر محمد نزال العرموطي درعاً؛ لتكريم سيادة الشريف فواز شرف.
ثم قدم سيادة الشريف فواز درعاً تكريمياً للسفير السوداني سوار الذهب.
وقدم سيادة الشريف فواز درعاً تكريمياً للكاتبة العربية المعروفة الشيخة سارة طالب السهيل.
كما قدَّم سيادة الشريف فواز شرف درعاً تكريمياً للشاعر الأستاذ عدنان السعودي.
... لقد كان حفل صالون الأدب والثقافة وبدعوة من الشيخة الكاتبة الأستاذة سارة طالب السهيل والمؤرخ عمر محمد نزال العرموطي في جبل نزال العرموطي والندوة التي تألق فيها المُحاضر السفير المثقف جداً سفير جمهورية السودان السفير حسن صالح سوار الذهب عن التُّراث الشعبي السوداني كانت بشهادة الحضور حفل الموسم... ندوة متميزة رائعة بكُل المقاييس وبتنظيم راقي على أعلى المستويات.
... وقد حضر الحفل سيادة الشريف فوّاز شرف وسفير الجمهورية العربية اليمنية جلال إبراهيم، والنائب الشيخ أيمن البدادوة، والنائب الدكتور أحمد عشا الدوايمة، والشيخ علي الزيدان الحنيطي والشيخ محمد عوّاد النعيمات، وعطوفة الأستاذ عبد الله كنعان/ الأمين العام لـلجنة الملكية لشؤون القدس مستشار سمو الأمير الحسن بن طلال، والسفير محمد توفيق الخالدي/ أمين عام وزارة الخارجية الأسبق السفير الأردني الأسبق في السودان واليمن، وعطوفة الباشا اللواء المتقاعد أنور المناصير، وعطوفة الباشا اللواء المتقاعد داود هاكوز، والشيخة الدكتوره منيرفا طالب السهيل، و عالية طالب السهيل والشاعر الأستاذ عليان العدوان/ رئيس إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، والكاتب الأستاذ وائل عبد ربه/ نائب رئيس إتحاد الكتاب، والمحامي عبد الهادي الكباريتي، والدكتور عبد الفتاح البستاني، والمؤرخ الدكتور محمد عيسى العدوان، والمؤرخ الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير، والمحامي الدكتور محمد أبو هزيم، والدكتورة نُسيبة الصوّا، والأستاذ أنصار فُرات/ مدير عام المركز الثقافي التُركي، والإعلامي الأستاذ محمد الطراونة/ مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأسبق، والشاعر الأستاذ عدنان السعودي، والكاتبة الأستاذة فيليمون نصّار، والكاتب الأستاذ علي القيسي، والمهندس وفائي مسيس/ رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق، والمحامي الأستاذ عماد صالح العرموطي نجل النائب صالح العرموطي، والشيخ جمال نزيه العبد الحسين العواملة، والكابتن الطيار وائل قبلان العبداللات، والناشطة الثقافية لينا الجاعوني، والإعلامي الأستاذ خليل سند الجبور/ موقع نيروز الإخباري، والإعلامي الأستاذ قاسم الحجايا/ موقع القلعة نيوز، والإعلامي الأستاذ علي جاد الله/ موقع عمَّان الأردنية، وأسرة السفارة السودانية في الأردن وبعض من أعضاء الجالية السودانية... وحشد كبير من المثقفين.