"الشرق الأوسط" تحتفي بمرور 5 سنوات على إطلاق البرامج المستضافة الدولية (صور)
نظّمت جامعة الشرق الأوسط أمسية لمرور 5 سنوات على إطلاق البرامج المستضافة الدولية لجامعتيّ بيدفورشير، وستراثيكلايد.
الأمسية سلّطت الضوء على النمو والتأثير الملحوظين لمبادرة "UKDEGREESMEU"، والتي وفّرت للطلبة تجربة دراسية استثنائية حصلوا من خلالها على درجات علمية عالميّة، حيث بلغ عدد الحاصلين على درجة جامعية من المملكة المتحدة أثناء تواجدهم في الأردن أكثر من 500 خريج وخريجة.
ورعى أمسية الجامعة سفير المملكة المتحدة السيد فيليب هول، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيسة هيئة المديرين الدكتورة سناء شقوارة وأعضاء الهيئة، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، والعمداء، وأصحاب المصالح والاختصاص، بما في ذلك ممثلو الجامعات المستضافة للبرامج.
وتضمنت الأمسية تكريمًا للطلبة والخريجين الذين تفوقوا في دراستهم عبر مختلف البرامج؛ إذ تم الاحتفال بخريجي البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه من جامعة بيدفوردشير، جنبًا إلى جنب مع المجموعة الأولى من طلبة ماجستير الترجمة التطبيقية، ممن بدأوا رحلتهم العام الماضي وأكملوا البرنامج بنجاح الآن.
وفي هذا الصدد، قال سفير المملكة المتحدة السيد فيليب هول إننا على ثقة تامة بمقدار الفائدة التي قدمها خريجو برامج جامعة الشرق الأوسط للأردن، والتي سيقدمونها في المستقبل، مضيفًا أنها كبيرة، وستكون أكبر بمرور الوقت.
وبيّن أهمية دفع التعاون على صعيد التعليم العالي، مؤكدًا مواصلة بناء جسور المعرفة، وإيجاد الفرص لقادة الغد؛ لتمكينهم من تحسين العالم الذي نعيش فيه.
بدورها، قالت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين إن "الشرق الأوسط" جادة في تلبية دعوات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عندما قال إن التعليم الحديث الوافي، يعني صنع التغيير المنشود، وأنه ليس أمامنا إلا أن نستثمر في هذه الثروة بكل قوة ومسؤولية، فلا استثمار يدر من العوائد كما يدر الاستثمار في التعليم.
وأوضحت أن الجامعة تنظر لمفهوم الابتكار في التعليم العالي، من خلال البرامج المستضافة، وهو ما يعد ابتكارًا ثوريًا جلب الجامعات البريطانية إلى حرم جامعي أردني.
وبيّنت أن أهمية مثل هذه الشراكة تتخلص في توفير فرصة استثنائية بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في السفر للدراسة في الخارج، مشيرةً إلى أن الطريق لم يكن سهلًا، فقد واجهنا تحدياتٍ عدة بدأت بجائحة كوفيد – 19، ومرورًا بالعديد من التحولات السياسية والتجارب الأخرى، لنتساءل حينها ما إذا كان بمقدورنا التغلب عليها، والإجابة اليوم تظهر بوضوحٍ أماميّ، فبيننا اليوم العشرات من خريجي برامج الدكتوراه، والماجستير، والبكالوريوس، 6 منهم يعملون في الجامعة.
من جانبه، وصف مدير المجلس الثقافي البريطاني في الأردن السيد اليكس لامبرت، الشراكة بأنها إنجاز يبعث على الفخر، قائلًا إنها 5 سنوات من عملٍ متفانٍ وجاد، يقابله 500 خريّج وخريّجة.
ووفر لامبرت للحضور فرصة الانضمام إلى منصة خريجي المملكة المتحدة، والتي تضمن للشباب الحاصلين على شهادة بريطانية إما في المملكة المتحدة أو في الأردن، العديد من الموارد التعليمية والمعرفية الجذابة.
وعن أهميتها، أوضح لامبرت أنها شبكة عالمية تم إطلاقها منذ عامين تقريبًا في نوفمبر 2022، وفي الأردن تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، وأنها تضم أكثر من 40 ألف مشترك من حول العالم، ما يعني أنها منصة نابضة بالفرص، وتسمح بالاستثمار في قدرات مشتركيها، وتسمح لهم بالعثور على الكثير من الموارد المختلفة للمساعدة في دفع آفاق تطلعاتهم.