خطاب الملك أمام الأمم المتحدة رسالة لإحياء الضمير العالمي
أكد الدكتور محمد حسن الطراونة أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين رسالة إنسانية وسياسية حتمية وعاجلة للمجتمع الدولي الذي الحاضر والغائب في هذه الجلسات للعمل معا من أجل إعادة إحياء الضمير الإنساني الذي اغتالته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال الطراونة في تعليقه على خطاب جلالة الملك على منصة إكس العالمية، إن الملك عبدالله الثَّاني وضع العالم أمام مسؤوليَّة الإنسانية والسياسية بأن أعرق منظمة دولية وهي الأمم المتحدة أصبحت الآن على المحك وشعوب العالم فقدت ثقتها في مشروعيتها وأسباب وجودها الحقيقية في مناصرة الدول والشعوب الضعيفة وفي مقدمنها الشعب الفلسطيني وعدم تحقيق مطالبة المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الطراونة ان دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني للعالم بأن يتجه نحو تحقيق السلام العادل والشامل والعمل من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية هو تأكيد لدور الأردن والذي طالب جلالة الملك العالم بالغمل معه، للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، مؤكدا أن جلالة الملك قدم درسا عن مفهوم السلام والاستقرار والأمن باعتباره أساس للعيش الإنساني المشترك