اللاعب الأفريقي الأكثر حضورا في الدوري و11 لاعبا آسيويا و3 لاعبين من أميركا الجنوبية

أغلقت مساء أول من أمس، فترة قيد اللاعبين الأجانب لأندية المحترفين لكرة القدم، حيث تنص تعليمات اتحاد الكرة بشأن تعاقدات اللاعبين، على فتح المجال أمام الأندية بعد 10 أيام من إغلاق السوق تجاه اللاعبين المحليين.

واتجه عدد من أندية المحترفين إلى التعاقد مع لاعبين من جنسيات مختلفة، إلا أن الحضور الفلسطيني كان الأقوى حتى اللحظة، إذ يحضر اللاعب الفلسطيني مع 4 فرق بـ6 لاعبين، إذ إن فريق الجزيرة الأكثر ضما لهم بتواجد 3 لاعبين في صفوفه.

وشهد الموسم الماضي، حضور أكثر من لاعب فلسطيني بعيدا عن المتواجدين في الموسم الحالي، بتواجد لاعبين في فريق الأهلي وهما محمد مراعبة وأنس بني عودة، وعميد صوافطة مع السلط، فيما فضل اللاعبان تامر صيام وقيس الحطاب، فسخ عقديهما مع فريقي الفيصلي والسلط بعد لعبهما مباريات في دوري المحترفين الحالي، وقبل فترة جيدة من إغلاق سوق الانتقالات بالنسبة للاعبين الأجانب. 

ولم يستقطب فريق مغير السرحان أي لاعب أجنبي في الفترة الحالية، وهو الفريق الوحيد الذي لم يجلب أي لاعب أجنبي لصفوفه من فرق المحترفين، حيث يواجه النادي ظروفا مالية حرجة، تصعب من مهمة التعاقد مع لاعب أجنبي مؤثر، ويكلف النادي مبالغ مادية عالية.

وتعد الجنسيتين السورية والسنغالية ثاني أكثر الجنسيات حضورا في دوري المحترفين للموسم الحالي، فيما يعد اللاعب الأفريقي الأكثر حضورا أيضا من بين مختلف القارات بتواجد 17 لاعبا من أصل 31 لاعبا من مختلف القارات، وذلك بتواجد 11 لاعبا من قارة آسيا، و3 لاعبين من قارة أميركا الجنوبية.

واستفادت 4 فرق من رفع عدد اللاعبين الأجانب قبل موسمين إلى 4 لاعبين، حيث ضمت فرق الحسين إربد، الفيصلي، الوحدات والجزيرة 4 لاعبين في صفوفها، فيما اكتفى فريقا الرمثا وشباب الأردن بتعاقد كل فريق مع لاعب أجنبي واحد فقط.

ويضم الحسين إربد في صفوفه البرازيلي إيتالو سيلفا، النيجيري عبد الجليل أجاغون، السنغالي عبد العزيز نداي والكونغولي جاكويس تيمبولي، علما أنه يشارك في بطولة دوري أبطال آسيا 2، باعتباره حامل لقب دوري المحترفين الموسم الماضي.

ويلعب مع الفيصلي للموسم الثاني على التوالي، اللاعب الفلسطيني مصعب البطاط، إلى جانب السوري محمد ريحانية، والسنغالي سيمون ديديو وأمادو موتاري من النيجر، مع احتمالية مغادرة البطاط في الأيام المقبلة لتلقيه عرضا خارجيا.

ولجأ الوحدات للمدرسة الأفريقية في تعاقداته، حيث جلب إلى صفوفه كل من: المغربي مروان إفلاح، والمالاوي إيشاكا ديارا، والسنغالي أوسينو سيزار، والكاميروني آلان أكونو، في الوقت الذي لم تبد فيه جماهير "الأخضر" رضاها عنهم، باستثناء سيزار الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة الفريق الأولى آسيويا أمام سباهان أصفهان الإيراني.

وضم الجزيرة لصفوفه 3 لاعبين فلسطينيين وهم محمد صندوقة، وجدي نبهان ومحمد أيوب، فيما كانت الصفقة الأجنبية الأخيرة له متمثلة بالمهاجم الكولومبي دييجو كالديرون، والذي خاض تجارب احترافية سابقة في الملاعب المحلية مع الحسين إربد وسحاب.

ويلعب مع الأهلي متصدر ترتيب دوري المحترفين حاليا 3 لاعبين، وهم: البرازيلي ويلدسون دي ميلو، الفلسطيني عبد الرحمن وشاح، واللبناني عمر صباغ، والعدد ذاته مع شباب العقبة ممثلا بكل من: النيجيري عبد الحكيم أبو بكر، السنغالي أمادو ساني، والتوجولي عبده أتاكورا، و3 لاعبين مع معان، وهم: السوري علي المصري، المالاوي كودا مويابا، والنيجيري إنوسينت جيمس.

وضم فريقا السلط والصريح لاعبان فقط، حيث يتواجد في السلط اللاعبان الجزائريان زيري حمّار ومنير آيت الهادي، فيما يضم الصريح، الفلسطيني سامح مراعبة والسوري علي زكريا، مع تواجد لاعب وحيد مع شباب الأردن ممثلا بالجزائري عبد الملك مفتاحي، وآخر مع الرمثا، ممثلا بالسوري يوسف محمد.