وأكد الحنيفات خلال لقاء اليوم الأحد، مع مدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية عبد الحليم دوجان، ورئيس جمعية الحمضيات أحمد محيي الدين الغزاوي، وعدد من مزارعي الحمضيات في الأغوار الشمالية، أن الوزارة تعمل منذ عام على تنظيم ودعم قطاع الحمضيات، وخصوصا محصول الليمون حيث مضت الوزارة في تنظيم القطاع من خلال توحيد التحالفات الزراعية وصولاً إلى قطاع قادر على توفير المنتج محليا وخارجيا.

و أشار إلى أن الوزارة التزمت بالاستيراد لتغطية الفجوة بين المتاح من المنتج المحلي والاحتياجات والمقدرة ب 7 آلاف طن، وأن الكميات التي زادت عن الفجوة هي 638 طنا، وتم إعادة تصدير 37 إرسالية جمركية مقدرة بـ 1000طن، وجرى مخاطبة دائرة الجمارك لتسهيل عمليات إعادة التصدير من خلال تسهيل عملية استرداد الرسوم الجمركية.

وأوضح أنه يتم العمل حالياً على إعادة تصدير نحو 20 إرسالية من الليمون الإفريقي، مشيرا إلى أن الوزارة أوقفت منح رخص الليمون الإفريقي منذ الأول من آب الماضي، ومنحت الإرساليات فترة سماح لدخول المملكة لغاية 20 آب.

وأضاف الحنيفات أن الوزارة عملت على التنسيق لتوفير 7 ملايين دينار من البنك الإسلامي للتنمية، لدعم قطاع الحمضيات ومحصول الليمون حيث سيتم التنسيق لإيجاد البنية التحتية للاستفادة من وفرة كميات الليمون والعمل على ( تشميع وتبريد) فائض الإنتاج وصولا إلى توفر المنتج للسوق المحلي وتلبية احتياجات الأسواق الخارجية بالشراكة مع الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية.

وركز الحنيفات على وضع خطة عمل تشمل كافة مراحل الإنتاج والتجهيز والمعدات اللازمة، لافتا إلى أن الوزارة ستقدم الدعم والتدريب والتأهيل للكوادر الزراعية على آليات القطف والتعبئة والتجهيز.

من جانبهم، ثمن الحضور تعاون وانفتاح الوزارة على القطاع، مشيرين إلى ضرورة تخفيض الكميات المستوردة في المواسم المقبلة، وذلك لزيادة كميات الإنتاج.