تفجيرات "البيجر" تفتح الباب أمام "حرب دون حدود"
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، أن تفجيرات البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية، والتقارير عن انفجار أنظمة الطاقة الشمسية التي وقعت في لبنان، تنذر بجبهة لا حدود لها في الحرب المستقبلية، حيث بات لا يمكن الوثوق بالأشياء والأجهزة اليومية.
وأوضح الموقع في تقرير، أن تفجير المصانع ومداهمة خطوط الإمداد ليس بالأمر الجديد.
ولكن ما لم يسبق له مثيل، هو الأبواب الخلفية وعمليات الإعدام، التي تشبه تلك التي تستخدم في أفلام الإثارة والتجسس.
وحسب أكسيوس، من شأن التفجيرات التي وقعت داخل معاقل جماعة حزب الله ، أن تؤدي إلى شل قدرات مقاتليها نفسياً، فضلاً عن شلل القيادة والسيطرة.
وهذا يشير إلى أن الأدوات المفخخة كانت تهدف إلى استباق صراع أوسع نطاقاً.
وقال خبراء للموقع إن "هجمات أجهزة النداء (البيجر)، هي على الأرجح مزيج من التخريب المادي والاستغلال السيبراني".
وأشار الموقع إلى أن إخفاء المتفجرات داخل الأجهزة الإلكترونية شيء ، أما جعلها تصدر أصواتاً عن بعد وبشكل متزامن، فهذا شيء آخر تماماً.
وأضاف "تفاصيل الهجوم فريدة من نوعها، بالنظر إلى قدرات إسرائيل الاستخباراتية، والقيود المالية واللوجستية لمجموعة مثل حزب الله".
ولفت الموقع إلى أن هذه الهجمات سوف تخضع للتدقيق على مستوى العالم. وسوف تؤدي إلى دعوات جديدة لضمان سلسلة التوريد، حيث أن الاعتماد على الأجزاء الأجنبية يعوق القدرات العسكرية.