حراك نيابي حزبي لتشكيل كتل كبيرة وجس نبض لموقع الرئيس

تشهد الساحة النيابية حراكا نيابيا حزبيا يقودة نواب وقيادات حزبية لتشكيل كتل حزبية كبيرة قبل موعد الدورة العادية لمجلس الامة.

واعلن امين عام حزب الميثاق الدكتور محمد المومني عن كتلة حزب الميثاق التي تضم (30) نائبا، وقال «لدينا 30 نائبا لغاية الان، مشيرا الى ان الكتلة ترحب بانضمام نواب اليها كنواب حزبيين».

مصادر نيابية تؤكد ان حزب ارادة ايضا سيكون له كتلة نيابية كبيرة وان هناك اتصالات لضم نواب الى كتلة حزب ارادة التي اعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب بان عدد نواب حزب ارادة الذين فازوا في الانتخابات في الدوائر المحلية والدائرة الوطنية بلغ (19) نائبا.

كما ان حزب الوسط الاسلامي الذي فاز عن القائمة الوطنية بثلاث نواب اضافة الى نواب عن الدوائر المحلية يعمل على تشكيل كتلة نيابية، كما ان حزب الاتحاد الوطني الذي فاز له ثلاث نواب في الدائرة الوطنية اضافة الى نواب في الدوائر المحلية سيكون له كتلة تحت القبة.

كما اعلن حزب تقدم عن ان كتلته النيابية تضم 15 نائبا.

وتشير التوقعات الى ان احزاب عزم والارض المباركة وتحالف العمل ونماء والعمال التي حصل كل منها على مقعدين في الدائرة العامة بدات بالتواصل مع نواب من اجل الاعلان عن كتل لهذه الاحزاب.

ويشار الى ان كتلة حزب جبهة العمل الاسلامي تضم 31 نائبا.

وقالت مصادر نيابية ان هناك تواصلا بين عدد من النواب بهدف جس النبض حول موقع رئيس مجلس النواب ونائبي الرئيس والمساعدين وتركيبة اللجان الدائمة البالغة 20 لجنة بهدف التشاور وايجاد ارضية مشتركة للتوافق على هذه المواقع.

الاستحقاق الدستوري لما بعد الانتخابات هو انعقاد مجلس الامة في دورة عادية اذ ينص الدستور في الفقرة الاولى من المادة (78) على ما يلي: (يدعو الملك مجلس الأمة إلى الإجتماع فـي دورته العادية فـي اليوم الأول من شهر تشرين الأول من كل سنة وإذا كان اليوم المذكور عطلة رسمية ففـي أول يوم يليه لا يكون عطلة رسمية، على أنه يجوز للملك أن يرجئ بإرادة ملكية تنشر فـي الجريدة الرسمية اجتماع مجلس الأمة لتاريخ يعين فـي الإرادة الملكية، على أن لا تتجاوز مدة الإرجاء شهرين).

بعد صدور الارادة الملكية السامية بدعوة مجلس الامة للانعقاد وفي اليوم الذي حددته الارادة لانعقاد المجلس يفتتح جلالة الملك الدورة العادية لمجلس الامة بالقاء خطاب العرش السامي في المجلسين مجتمعين.

بعد الافتتاح مباشرة يعقد مجلس الاعيان جلسة يقسم فيها رئيس واعضاء المجلس القسم الدستوري، ثم يعقد مجلس النواب المنتخب جلسة برئاسة النائب مجحم الصقور بوصفه النائب الاقدم في النيابة يتم فيها تلاوة الارادة الملكية السامية بالدعوة الى انعقاد الدورة العادية الاولى لمجلس الامة ثم يبدأ النواب الجدد باداء القسم الدستوري وفقا للمادة 80 من الدستور والتي تنص (على كل عضو من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب قبل الشروع فـي عمله أن يقسم أمام مجلسه يميناً هذا نصها:-

أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك والوطن، وأن أحافظ على الدستور وأن أخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة إليّ حق القيام).

الجلسة الاولى لمجلس النواب سيكون على جدول اعمالها انتخاب رئيس مجلس النواب وهو الاستحقاق الدستوري اذ ينص في المادة 69 على انه (ينتخب مجلس النواب فـي بدء الدورة العادية رئيسا له لمدة سنة شمسية واحدة ويجوز اعادة انتخابه)، ثم ينتخب المجلس اعضاء المكتب الدائم وهم النائب الاول لرئيس المجلس والنائب الثاني ومساعدي الرئيس.


الرأي - ماجد الامير