نظام دوري أبطال آسيا للنخبة والمكافآت
تنطلق النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة بعد غدٍ الإثنين بعد تقلص عدد الفرق من 40 إلى 24 فيرقاً ويضم أبطال السعودية والإمارات واليابان وكوريا الجنوبية والصين.
تبدأ البطولة بشكل جديد وكأس وشعار جديدين بالإضافة إلى حوافز مالية للأبطال الجدد تبلغ قيمتها ثلاثة أضعاف المقدمة الموسم الماضي، إذ سيحصلون على نحو 12 مليون دولار بعد المباراة النهائية في الرابع من مايو (أيار).
وتحدث الأمين العام للاتحاد الأسيوي ويندسور جون عن الأسباب وراء هذه الإصلاحات قائلاً: "كان الدافع هو ضمان تقديم مباريات جيدة وليس مجرد الكم".
وأضاف: "المسابقة الأخيرة ضمت 40 فريقاً وشملت العديد من المباريات. ركزنا على الجودة لأننا أردنا أن يستثمر مستثمرون آسيويون وأجانب في الأندية الأسيوية.
وينظم الاتحاد الأسيوي لكرة القدم مسابقات قارية للأندية منذ عام 1967 وأطلق دوري أبطال آسيا في 2002 سعياً لتشجيع المزيد من التطوير في البطولات الاحترافية التي بدأت في كوريا الجنوبية واليابان ودول أخرى.
وتوسعت مرحلة المجموعات في عام 2021 لتشمل 40 نادياً لكن تركيزاً جديداً أدى إلى تقليص المستوى الأول إلى 24 فريقاً إلى جانب تقديم بطولة من المستوى الثاني وهي دوري أبطال آسيا الثاني الذي يتكون من 32 فريقاً.
وأشار جون إلى أن التحول من النظام القديم، الذي شهد 10 مجموعات تضم كل واحدة أربعة فرق تواجه بعضها بنظام الذهاب والإياب، سيضيف التنوع الذي تشتد الحاجة إليه.
وتستعين النسخة الجديدة بنظام الدوري السويسري وتنقسم الأندية إلى مرحلتي دوري يضم كل منهما 12 فريقاً من منطقتي شرق وغرب آسيا ويلعب كل فريق مع ثمانية منافسين مختلفين بعد إجراء قرعة بمساعدة الكمبيوتر.
وتتأهل أفضل ثمانية أندية في كل دوري إلى الأدوار الإقصائية المقررة في مارس (آذار) على أن تقام مباريات دور الثمانية وقبل النهائي والنهائي بنظام التجمع في السعودية في شهري أبريل نيسان ومايو أيار.
وأضاف جون "يمنحك الشكل الجديد ثماني نكهات مختلفة.
"في السابق كانت هناك ثلاثة فرق فقط، وكان عليك أن تلعب معها مرتين. ويعني هذا أن كل مباراة ستكون مثيرة من الناحية الرياضية".