تقديرات: النائب الصفدي "أقدر وأقرب" لرئاسة البرلمان.. وصاحب "تجربة آمنة"

خاص

في تقصٍ ودي نفّذته "جفرا نيوز" على عدد من النواب بشأن "موقفهم وميلهم" بشأن هوية الرئيس المقبل لمجلس النواب الجديد، فقد أكد العديد منهم أن الأمر يحتاج أولا لإعلان نواب ترشيح أنفسهم لمنصب الرئاسة، ومن ثم المفاضلة بينهم، لكن العديد منهم إزاء "إصرار وفضول" موقع "جفرا نيوز" فقد قالوا إنه نظرا لـ"التجربة الآمنة" لرئاسة النائب أحمد الصفدي في آخر دورتين برلمانيتين من عمر البرلمان السابق، فإنه يبدو أقرب لخياراتهم، لكن هذا يستلزم أن يقول الصفدي فعلا إنه "سيرشح نفسه".

آخرون أبلغوا "جفرا نيوز" إن الصفدي شخصية مجربة برلمانيا وسياسيا، فهو عدا عن كونه "رئيسا صريحا" للبرلمان في الدورة البرلمانية الأخيرة، فإن الصفدي قد امتلك خبرة "رئاسة الظل" مرارا في آخر برلمانين حين كان يفوز بمنصب "نائب الرئيس"، وكان يدير العديد من الجلسات الهامة مع غياب الرئيس الأصيل وقتذاك.

وهو ما يعني أن الصفدي قاد "جلسات آمنة"، واستطاع بذكاء وصبر وحكمة اجتياز العديد من الحواجز العالية أثناء جلسات برلمانية تميزات بالسخونة الحادة، ما يعني أن رصيد خبرته قد ارتفع بشكل كبير، عدا عن علاقته "السلسة والسهلة" مع العديد من النواب، وقربه منهم في مفاصل برلمانية مهمة، كما أن مكتب الصفدي حين كان رئيسا للبرلمان في آخر دورة برلمانية قد تحول إلى قاعة برلمانية مصغرة يجتمع فيها العديد من النواب لتشكيل مواقفهم وانطباعاتهم ومخاوفهم، لتنظيم الاختلاف بشأنها خلال الجلسات الرسمية التي كان الصفدي -وفق نواب- يعبر بها إلى بر الأمان.