زيد الشوابكة يوجه رسالة لابناء مأدبا
إنَّ الحمدَلله، أَمَا وقدْ طويْنا صفحةً مُشرِقَةً من صفحاتِ تاريخِ هذا البلدِ العظيمْ، فاننا نبدأُ بالدعاءِ إلى ربِ هذا البلدْ، إنْ يديمَ عزَّهُ، في ظلِ حضرةِ صاحبِ الجلالةِ باحتضانِه لهذا الشعبِ ويديم شعبنا الأبيّ المخلصِ لذراتِ ترابِ الوطنِ وعبقِ تاريخِه، معتزين بكلِ امرأةٍ فيه ورجلْ، فقد استطاعَ الوطنُ ان يجريَ هذا الاستحقاقَ الانتخابيَ الدستوريَ في موعدِه.
إنه لمصدرُ فخارٍ أنْ يتمَ ذلك في ظلِ كلِ هذه الظروفِ العصيبةِ المحيطةِ، و التي تؤلم كلَّ قلبٍ حرٍ شريف.
هنا اسمحوا لي ان اطلبَ منكم ان نباركَ معا للوطن بهذا الفوز الكبير.
اخواتي واخواني ابناء مأدبا الضاربةُ جذورُهمْ في اعمقِ اعماقِ التاريخ، انني من موقعِ الشاكرِ الممتنِّ اتقدمُ منكم بكلِ الشكرِ على وقفتِكم العظيمة، على امتدادِ سهولِ محافظتِنا الخضراءِ و أوديتِها الغنيةِ وجبالِها الشامخةِ فقد كان لي وبكل فخرٍ واعتزاز ًٍٍ
حصةٌ في كلِّ صندوقٍ وهذا يزيدُني فخرا بكم واحتراما لكم و وعدا بان ابقى ابنَكم البارَّ باهلِه.
ولنباركْ جميعا لأخواتِنا واخوانِنا الناجحين في محافظتِنا وفي كلِّ ساحاتِ الوطنِ وان ندعوَ لهم بالتوفيقِ والسداد.
لقد نجحنا بان تُعَبِّرَ مادبا بشرفٍ عن ذاتِها دونَ السقوطِ عن صهواتِ أجيادِها ودون ان يَغْبَرَّ ثوبُها الناصعُ البياضِ بالسواد.
وهذا والله انه لهو النجاح
النجاحُ انتم، النجاحُ ثقتُكم الغالية على نفسي والتي لا أنساها ما حييتُ، و النجاح شموخُكم شموخُ الرجالِ الرجالِ ، معلنا انني سأكونُ دوما بخدمةِ اهلي.
وأنني كذلك أتقدمُ بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للأجهزة الأمنيةِ الشامخةِ والواقفةِ دائما والساهرةِ دائما على سلامةِ الوطنِ وعلى سلامةِ وأمنِ العمليةِ الانتخابية.
دمتم ودامَ الوطنُ عزيزا تحت عباءةِ القائدِ جلالةِ الملكِ عبدِالله الثاني بن الحسين و ولي عهده الامين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اخوكم وابنكم دائماً المحامي المأدباوي زيد الشوابكة.