الحمدلله حمدا كثيرا على عطاياه التي لا تنتهي ثم الحمدلله على نعمة الاردن والهاشميين .

أما وقد انتهى الاستحقاق الدستوري بإجراء الإنتخابات النيابية للمجلس العشرين بنزاهة وشفافية لن يستطيع المشككين كالعادة الطعن بها بأي شكل من الأشكال .

هذا الانجاز الأردني العظيم والذي سيكون مثالا يحتذى في منطقة الشرق الأوسط يستدعي تقديم الشكر العظيم اولا لجلالة سيد البلاد مليكنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله وكافة الأجهزة الأمنية التي بذلت جهودا عظيمة في حماية العملية الديمقراطية ولجميع مؤسسات الدولة التي سهلت العملية وقدمت كل ما يمكن لنجاح العرس الديمقراطي رغم بعض الملاحظات على بعض اجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب .

والف مبروك لجميع الزملاء الذين حصلوا على ثقة الشعب لتمثيلهم تحت قبة البرلمان لأربع سنوات قادمة..وأما زملائي في قائمة نمو الذين تشرفت بأن اكون معهم طيلة الفترة الماضية فلا اقول الا قدر الله وما شاء فعل رغم حصولنا على رقم كبير لم تستطع حتى أحزاب من الحصول عليه فالقدرة على الحصول على ثقة 31998 صوت هو إنجاز يسجل لجميع افراد القائمة وأن لم نستطع كقائمة الحصول فقط على مقعد واحد في الدائرة الثانية فأن هذا الرقم يعتبر بحد ذاته انتصارا .

أما الاحبة الذين وضعوا ثقتهم في قائمة نمو من ابناء الدائرة الثانية فكل الشكر لكم على دعمكم اللا محدود وعلى ثقكتم الغالية ونمو هي فكرة ستبقى وتتمدد وستبقى دائما عند حسن ظنكم ولخدمتكم وصوتكم الذي يمثلكم وشكرا لجميع وسائل الإعلام التي كانت داعم رئيسي لقائمة نمو سواء من كان مع القائمة او من كان من المنتقدين او من الناصحين وكل الشكر لعائلاتنا التي تحملت الكثير خلال الاشهر الماضية في سبيل تحقيق الحلم.