أوروبا تدين تصدير إيران صواريخ باليستية إلى روسيا

نددت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، يوم أمس الثلاثاء، بشدة بـ”تصدير إيران صواريخ باليستية” إلى روسيا، ملوحة بفرض عقوبات جديدة على طهران.

ونشر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بيانًا مشتركًا بشأن "صفقة بيع وشراء الأسلحة بين روسيا وإيران”.

وأدان البيان بشدة "صادرات إيران وشراء روسيا للصواريخ الباليستية الإيرانية”، ملوحا بعقوبات جديدة على طهران، التي تفرض عليها دول غربية عقوبات على خلفية برنامجها النووي.

وذكر أن إيران "زادت دعمها العسكري لروسيا” التي تقاتل ضد أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022، وأن ذلك "من شأنه أن يعمق معاناة الشعب الأوكراني”.

وأشار إلى أن "التوتر الذي أثارته إيران وروسيا يشكل تهديدا مباشرا للأمن الأوروبي”، مذكرا بأن فرنسا وبريطانيا وألمانيا سبق أن حذرت إيران من صادراتها العسكرية إلى روسيا.

وأكد أن "إيران قامت بتصدير صواريخ باليستية إلى روسيا”، وأن الدول الثلاث ستتخذ إجراءات لـ”إنهاء اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية مع إيران”.

ولفت البيان إلى أنه "سيتم تحديد الأفراد والمؤسسات المتورطة في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ونقل هذه الصواريخ إلى روسيا، كما سيتم أيضًا إدراج شركة الطيران الوطنية الإيرانية في نطاق العقوبات الجديدة”.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت نقلاً عن مصادر غربية أن إيران أرسلت صواريخ بالستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.

ولم يصدر تعليق فوري من إيران بشأن بيان الدول الثلاث، إلا إنها نفت الأسبوع الفائت في بيان صادر عن بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، صحة التقارير الإعلامية التي ذكرت أنها زودت روسيا بصواريخ بالستية.

الأناضول