ناخبون شباب: مشاركتنا جاءت لفرز مجلس نيابي يترجم تطلعاتنا

يشارك نحو 590794 ألف شاب وشابة لأول مرة في الانتخابات النيابية الـ20 بعد بلوغهم السن القانوني للانتخاب.

وأكد شباب شاركوا بالعملية الانتخابية،اليوم الثلاثاء، أن إصرارهم على المشاركة والإدلاء بأصواتهم يهدف إلى إفراز مجلس نيابي قوي قادر على تمثيلهم وترجمة تطلعاتهم وأفكارهم وطموحاتهم وتطبيقها على أرض الواقع.

وقال الشاب أحمد موسى، إن مشاركته بالانتخابات تهدف إلى إحداث تغيير وإفراز مجلس نيابي يحافظ على منجزات الدولة ومؤسساتها، وسن تشريعات وقوانين تسهم بتحقيق التنمية الشاملة، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المحيطة.

وأشاد بجهود القائمين على سير العملية الانتخابية عبر تطبيقهم قواعد السلامة الصحية بأقصى درجاتها من حيث عدم ازدحام الناخبين أمام صناديق الاقتراع، وتسريع عملية الاقتراع.

فيما، أشارت الشابة رهف البستنجي إلى أن المجتمع الأردني مجتمع فتي، مؤكدة ضرورة الاهتمام بسن تشريعات تعنى بتعزيز القدرات الشبابية من الناحية العملية والعلمية وصقل المهارات الشخصية لديهم.

وقالت إن "مشاركتي بالانتخابات الحالية جاءت إيمانا بأن نخرج بمجلس يجيد التعامل مع الملفات المهمة خاصة ما يهم القطاع الشبابي"، مطالبة المجلس المقبل بالتعامل بجدية مع ملفات التعليم الذي يعد أساس النهضة.

من جانبه، أكد الشاب محمد إبراهيم، ضرورة مشاركة الشباب والمساهمة بإخراج مجلس نيابي متمكن وقادر على وضع مصلحة الشباب ضمن أولولياته ويعالج التحديات، داعيا الشباب لإخراج مجلس نيابي يخدم المواطن ضمن مهامه التشريعية والرقابية.

وقال إن مشاركته بالتصويت واجب وطني يرسخ الممارسات الديمقراطية والمساهمة في بناء التشاركية بين الشباب والنواب، متمنيا من المجلس النيابي الجديد تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.

من جهتها، قالت الشابة غصون عبد الحكيم، إن مشاركتها تسهم في اختيار مجلس قادر على الرقابة ورسم سياسات اقتصادية وسياسية واجتماعية تصب في مصلحة المواطن عبر مهامه التشريعية، مضيفة أن المشاركة بالعملية الانتخابية تعكس مدى الوعي السياسي للشباب.

وأشارت إلى أن المجلس الجديد مطالب بتعزيز دور الشابات بالمجتمع عبر سن تشريعات تعزز من قدراتهن وحمايتهن، وتوفير مشاريع تشغيلية للتقليل من نسبة البطالة بينهن.