الميثاق وعزم وإرادة والاتحاد الوطني.. أحزاب نالت الاستحقاق الشعبي.. وبانتظار يوم الحسم

خاص 

ساعات فاصلة عن إجراء الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات النيابية لمجلس النواب العشرين، والأحزاب التي قدمت وجبة سياسية دسمة وطازجة خلال الفترة الماضية ستلاقي نتاج عملها وجولاتها بالتصويت من خلال وضع إشارة أمام اسمها، وهذه الإشارة وفق التحليلات الأولية تعني أن هناك أحزابًا كسبت الشعبية وثقة الشارع بها وليس مجرد عشوائية في الاختيار. 

المطلعون من كثب يرون أن أحزاب الميثاق وعزم وإرادة والاتحاد الوطني تحظى بشعبية لافتة وعملت على تسويق نفسها في الشارع دون فجوات أو بعد عن عقول الأردنيين إنما بوضع مسافة أمان، وهذا ما يؤشر على أن هذه الأحزاب وبحسب ما توقعت "جفرا نيوز" في تحليل سابق لها ستحصل على عدد كبير من المقاعد ، إذ سيحصل الميثاق من 8-9 مقاعد ، وإرادة 6-7 مقاعد ، وعزم والاتحاد 4-5 مقاعد. 

هذه الأحزاب التي تمثل الشارع وعملت من أجله أسهما لن تنخفض طالما أن الأردنيين على قناعة تامة بمن يمثلونها وينتمون لها، والأهم أنهم فهموا التركيبة الحزبية اللازمة لتمثيل الشارع تحت القبة، حتى في التنوع باختيار المرشحين عن القوائم العامة، الأمر الذي بطبيعة الحال سيخدمهم عند الاقتراع ، والأهم أيضا برامجيتهم ورؤيتهم الصريحة والواضحة منذ البداية ، فلم يخرجوا بشعارات إلا وكان مقابلها عمل وجولات ولقاءات مع الشارع. 

غدا ستكون صناديق الاقتراع هي الفيصل وسيخرج المواطن للتصويت وهو يعرف من الحزب الأحق بالوصول إلى مجلس النواب، والتوقعات جميعها تصب نحو مؤشرات إيجابية للميثاق الوطني وعزم وإرادة والاتحاد، إذ كان الأمناء العامون لهذه الأحزاب لا يكلون ويواصلون الليل مع النهار ليخرجوا للناس بأفضل نسخة حزبية ممكنة، وتجاوزا كل التحديات وهم الآن بانتظاريوم الحسم.