الآلاف في مهرجان حزب العمال .. والجراح يخطف الأنظار بكلمته
احتشد الآلاف من أبناء لواء المزار الشمالي في محافظة إربد الجمعة، خلال افتتاح المهرجان الشعبي الكبير لحزب العمال بحضور الأمينة العامة الدكتورة رلى الحروب، ورئيس القائمة العامة للحزب الدكتور محمد الجراح ، وأعضاء وشخصيات من مختلف المجالات، وسط مؤازرة كبيرة وتأكيد على أحقية الحزب وجدارته بالوصول إلى مجلس النواب العشرين.
وخلال المهرجان الذي حضره الآلاف من الداعمين والذين يرون بحزب العمال الطريق نحو إيصال صوتهم إلى القبة، أكد رئيس القائمة العامة الدكتور محمد الجراح على أنه من واجبنا التوجه إلى صناديق الاقتراع كمواطنين صالحين ولنكون شركاء في إنجاح رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بما يتعلق بمسيرة الإصلاح والتحديث السياسي التي ستخرجنا إلى مستقبل أفضل نضمن فيه تعليما وعملا واقتصادا قويا ومتينا.
وأشار إلى أن الشباب هم عِماد المستقبل والبنية التحتية التي تنهض بالمجتمع ، لذلك كان لهم من جلالة الملك وولي عهده الأمين الأمير الحسين الاهتمام الأكبر والدعم المتواصل المستمر في منحهم الفرصة ليكونوا في مواقع المسؤولية ومراكز صنع القرار ، لافتا أن القانون خفض سن الترشح إلى 25 عامًا حتى يكون الشباب والشابات في الأردن عمود وركيزة التحول الديمقراطي الذي أصبح اليوم واقعًا نتغنى به ونعيش معه.
وفي كلمته التي لاقت قبولا واسعا من الحضورتابع قائلا،"عندما قررت الترشح للانتخابات النيابية كان هدفي أن أكون ممثلا لكم ولصوتكم ورؤيتكم تحت القبة ، ولإيماني بحزب العمال انتسبت إليه وكلي فخر أن أكون رقم 1 على القائمة العامة التي تحمل رقم 13 وكأصغر شخصية تتسلم مهمة حزبية كهذه ، فكما تعلمون نحن مكلفون ومن واجبنا وحقكم علينا أن تقدم لكم رؤية برامجية شاملة متكاملة لتعرفوا من وماذا وكيف ولماذا ستشاركون في الانتخابات، ولأنني ابنكم وأعرف ما يدور في خاطركم فإن برنامجي ونهجي حال الوصول إلى القبة سيكون مختلفا وفي نفس الوقت قريبا من فكركم وهمومكم بغد أفضل بعيدا عن الوعود والشعارات التي سئمتم منها".
ويحظى حزب العمال بشعبية واسعة في المملكة كونه نفذ جولات ميدانية إلى مختلف المحافظات، وعمل منذ تأسيسه على برامجية واسعة كان أبرزها جعل الأردن كله منطقة اقتصادية حرة، وتميز أيضًا بترجمة رؤية الملك في دعم الشباب والنهضوض بمسيرة التحول الديمقراطي، فاختار الشاب الجراح ليكون على رأس القائمة العامة كأصغر شخصية تتسلم موقعًا حزبيًا كهذا.