عبد الكريم الكباريتي... رصيد النظام الاستراتيجي !!
محمد داودية
دولة عبد الكريم الكباريتي، رجل له في وجدان أبناء شعبنا وضميرهم، احترام وتقدير وتبجيل لم ينقطع، رغم مرور 28 عامًا على تشكيل حكومته الأولى.
وعبد الكريم الكباريتي، بحق، هو من تصدى لغطرسة نتنياهو ولجم غروره.
من قال إن أبناء شعبنا العربي الحبيب، لا يحملون الوفاء والود والتقدير، لمن تولى، فكان قويًا أمينًا، فصدق وأوفى؟!.
من قال إن أبناء شعبنا ينسون أبناءهم الذين أوكلت إليهم الولاية العامة، فكانوا في مستواها، احترموا أنفسهم فاحترموها، وصانوها، ولاية عامة لم تُنتقَص منها حبةُ خردل؟!.
عبد الكريم الكباريتي، ذو المهابة، الحاضر بلا توقف، في العقبة وغير العقبة، الذي احتل مكانةً صعبة، وارتقى مرتقًى وعرًا، ونجا من التجربة، ونجا من الشرير !.
وهل أبشع وأخطر على القيادات من الفساد والزبونية والجهوية والإقليمية والطائفية، شريرًا؟؟.
الشرير الذي «يُجحِّش الزِّلم»، ويفقأ غدد المرجلة في قلوبهم، ويذبح احترامهم لذواتهم، وينزع الهيبة من وجوههم !!.
يحضر أبو عون العذب الصلب، أيةَ مناسبة، فيضفي على المناسبة والمكان، مسحةَ جمال وعذوبة وكمال، فيزنه ويزده بهاءً وألقًا.
شاركتة مناسبةً جماهيرية في العقبة، فلم يتمكن عبد الكريم الكباريتي من مغادرة موقع الاحتفال، لشدة حرص العقباوية، والطفايلة والكركية، والمعانية، والسلطية والشمالات والعائدين، على السلام عليه والتقاط الصور التذكارية معه.
وعبد الكريم الكباريتي، على خطى أبيه، الشيخ القِرِم المهيب علاوي الكباريتي.
وفي آخر الكلام، فإنّ عبد الكريم الكباريتي، هو أحد أبرز رجالات الاحتياط الاستراتيجي لنظامنا السياسي الرحب الجميل.
واقتطف من أحد خطاباته:
(وخير البدايات ان نترحم على حملة الوسام الإلهي، شهداء غزة المظلومين. وأنحني إجلالاً لأبطالها الذين يصنعون المجد والكرامة والتاريخ.
اللهم في جلالك وعليائك، نسألك أن تنصر أهلنا في غزة وفلسطين، ثبتهم وصوّب رميَهم.
ومن لغزة وفلسطين، إن لم نكن نحن.
عشتم وعاش الأردن وعاش سيدنا جلالة المليك المفدى).