في الشأن الانتخابي: هل ستزيد فرصة الاصابة في مراكز الاقتراع


(( شجعوا المواطنين على الاقتراع ان خطر الاصابة متدن جدا مع قليل من الالتزام))

الدكتور عادل محمد الوهادنة
*الخلاصة:*
في ظل اتخاذ هذه الإجراءات، يمكن الحفاظ على احتمالية منخفضة جدًا للإصابة بجدري القرود في مواقع الاقتراع، حتى في وجود حالة مسجلة واحدة في البلد. الأهم هو الحفاظ على الهدوء وتوعية الجمهور بشكل متوازن لضمان عملية انتخابية آمنة للجميع.
التفاصيل :

في مواقع الاقتراع في بلد سجلت فيه حالة واحدة فقط من جدري القرود، تكون احتمالية الإصابة منخفضة أيضًا، لكن يجب اتخاذ بعض الاحتياطات للحد من أي مخاطر محتملة، خاصة في ظل التجمعات الكبيرة.

### *العوامل التي تؤثر على احتمالية الإصابة في مواقع الاقتراع:*
1. *مدى انتشار العدوى:* إذا كانت الحالة الوحيدة معزولة تمامًا وتم تعقب جميع المخالطين بنجاح، فإن احتمالية وجود شخص مصاب في موقع الاقتراع ستكون ضئيلة جدًا.
2. *التدابير الوقائية في الموقع:* استخدام معقمات اليدين، تنظيم تدفق الناخبين، وتطبيق التباعد الجسدي في مواقع الاقتراع كلها عوامل تساهم في تقليل المخاطر.
3. *الوعي العام:* إذا كان الناخبون على دراية بكيفية الوقاية من العدوى ويتبعون التعليمات الصحية، فإن خطر انتقال الفيروس يقل بشكل كبير.

### *كيفية إدارة الوضع دون إثارة الفزع:*
- *تعقيم مستمر:* التأكد من تعقيم أدوات الاقتراع والأسطح المشتركة بانتظام.
- *التباعد الجسدي:* تنظيم الصفوف والتأكد من وجود مسافات آمنة بين الناخبين لتجنب التلامس المباشر.
- *إعلام هادئ:* توعية الناخبين بأهمية اتباع الإجراءات الوقائية بشكل هادئ ومن دون مبالغة، مع التركيز على أن احتمالية الإصابة منخفضة.
- *المراقبة المستمرة:* وجود فرق لمراقبة الوضع الصحي في مراكز الاقتراع واتخاذ إجراءات سريعة عند الحاجة.

فيما يتعلق بنقل عدوى جدري القرود، التلامس هو أحد الطرق الرئيسية لانتقال الفيروس من شخص مصاب إلى شخص آخر. إليك توضيح للمفاهيم المتعلقة بالتلامس ومدته وكيفيته:

### 1. *التلامس المؤذي (المسبب للعدوى):*
- *تلامس مباشر مع الجلد أو الأغشية المخاطية لشخص مصاب:* يشمل ذلك لمس البثور، الطفح الجلدي، أو القروح المفتوحة التي تظهر على الشخص المصاب بجدري القرود.
- *تلامس مع السوائل الجسدية:* مثل اللعاب، الإفرازات من الأنف أو الفم، أو السائل الموجود داخل البثور. هذا النوع من التلامس يمكن أن يحدث من خلال القبلات، أو التعامل مع الملابس الملوثة، أو الفراش، أو المناشف التي استخدمها الشخص المصاب.
 

### 2. *التلامس غير المؤذي (غير المسبب للعدوى):*
- *التلامس العابر:* مثل مصافحة سريعة إذا لم يكن هناك تلامس مع البثور أو السوائل الجسدية.
- *التواجد في نفس الغرفة دون تلامس مباشر أو لفترة قصيرة:* عمومًا، الفيروس لا ينتقل عبر الهواء مثل فيروس الأنفلونزا أو كوفيد-19، لذلك التواجد مع شخص مصاب في نفس الغرفة لفترة قصيرة بدون تلامس مباشر لا يُعتبر عادةً مؤذيًا.

### 3. *مدة التلامس:*
- *التلامس المطول والمباشر:* يزيد من فرص انتقال العدوى، مثل العيش مع شخص مصاب أو العناية به بشكل مستمر.
- *التلامس القصير أو العابر:* يقلل من فرص انتقال العدوى، لكن يجب الحذر دائمًا خاصة إذا كان هناك تلامس مع الجلد المتقرح أو الإفرازات.

### 4. *كيفية التلامس:*
- *استخدام أدوات شخصية أو أشياء ملوثة:* مثل مشاركة الأواني، أو الملابس، أو أدوات الحلاقة مع شخص مصاب يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى.
- *لمس الأسطح الملوثة:* الفيروس يمكن أن يبقى على الأسطح لفترة، لذا لمس الأسطح التي تعرضت لملامسة من شخص مصاب قد تنقل العدوى، رغم أن هذا احتمال أقل شيوعًا مقارنة بالتلامس المباشر.

بشكل عام، الوقاية تعتمد على تجنب التلامس المباشر مع الأشخاص المصابين أو أشيائهم الشخصية، والالتزام بالإجراءات الصحية والنظافة الشخصية.


*التلامس المطول والمباشر* و *التلامس القصير والعابر* هما مفهومان مرتبطان بمدة ونوع التلامس بين الأشخاص وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على انتقال العدوى. إليك توضيحًا لكل منهما:

### *التلامس المطول والمباشر:*
- *المدة:* التلامس الذي يستمر لفترة طويلة، قد يكون دقائق إلى ساعات.
- *الطبيعة:* يكون تلامسًا قريبًا جدًا وملامسًا مباشرًا للجلد أو الأغشية المخاطية. يشمل ذلك مثلاً العيش مع شخص مصاب، العناية بشخص مصاب مثل تغيير الضمادات، أو التلامس الجسدي المتكرر مثل المعانقة أو الإمساك لفترة طويلة.
- *المخاطر:* هذا النوع من التلامس يزيد بشكل كبير من احتمال انتقال العدوى، خاصة إذا كان الشخص المصاب يعاني من بثور مفتوحة أو قروح.

### *التلامس القصير والعابر:*
- *المدة:* يكون تلامسًا قصيرًا، يستمر لبضع ثوانٍ إلى دقائق.
- *الطبيعة:* قد يشمل مصافحة سريعة، أو لمس غير مقصود لشخص ما، أو التواجد في نفس المكان لفترة قصيرة دون أي تلامس جسدي مباشر.
- *المخاطر:* هذا النوع من التلامس يكون أقل احتمالاً لنقل العدوى، خاصة إذا لم يحدث تلامس مع الجلد المصاب أو السوائل الجسدية. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض الخطر إذا كان الشخص المصاب يعاني من أعراض واضحة وكان التلامس قريبًا جدًا.

### أمثلة:
- *التلامس المطول والمباشر:* مشاركة السرير مع شخص مصاب، التلامس المباشر والطويل مع جلد يحتوي على طفح جلدي.
- *التلامس القصير والعابر:* مصافحة شخص مصاب بسرعة دون ملامسة أي قروح أو بثور، أو الجلوس بجانب شخص مصاب لفترة قصيرة دون تلامس جسدي.

بشكل عام، كلما كان التلامس أطول وأكثر مباشرةً، زادت فرص انتقال العدوى.