الأوبئة: لا إصابات بين مخالطي مصاب "جدري القردة" في الأردن

أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة عادل البلبيسي، أن نتائج الفحوصات التي أجريت لكافة المخالطين للشخص المصاب بجدري القرود، لم تظهر أي إصابة جديدة بهذا المرض.

وقال البلبيسي ، إن الوضع الصحي للشخص المصاب "ممتاز"، ووجوده في العزل فقط لغاية منع نقل العدوى.

وطلب المركز من المخالطين تقييد حركتهم وتجنب الاختلاط لمدة 21 يوما، وهي " أطول فترة حضانة للمرض حيث بإمكانهم بعد ذلك ممارسة حياتهم الطبيعية"، وفق قوله .

وأعاد البلبيسي التأكيد على أن المرض لا علاج مخصص له وأن المريض يشفى دون تدخل طبي ويحتاج فترة للشفاء من أسبوعين الى أربعة أسابيع.

وأعلنت وزارة الصحة، الاثنين، عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل حالة إصابة بجدري القردة لشخص غير أردني مقيم في الأردن.

وقالت الوزارة إنّ الشخص المصاب هو ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب (طفح جلدي)، وهو حاليا في العزل في مستشفيات البشير، وتم تشخيصه بوساطة فحص (بي سي آر) في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة.

وأكدت الوزارة استمرارها بمتابعة مرض جدري القردة والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها (لا قدّر الله) مشيرةً إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض حسب الخطة الوطنية المعدّة مسبقا للتعامل مع المرض بالتشاركية مع الجهات المعنية.

ومن الجدير بالذكر أن هذه ليست الحالة الأولى التي يتعامل معها الأردن، فقد تم تسجيل حالة بتاريخ 8/9/2022 وتم اتباع الإجراءات الروتينية في مثل هذه الحالات والتي كانت كفيلة بالوقاية من انتشار العدوى وشفاء المريض دون أي مضاعفات.

وأوصت الوزارة الجميع باتباع الإرشادات الصحية وخاصة خلال السفر وذلك من خلال قنواتها الرسمية.


المملكة