قدم رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، تصورات تتعلق بوجود الأحزاب في مجلس النواب العشرين، بنسبة تتجاوز المقررة بالقانون وصولًا إلى أرقام تمنح العملية السياسية اللبنة الأساسية للتطور. 

وكشف المعايطة خلال حفل إطلاق مركز الحياة "راصد " بوصلة الناخب، اليوم الاثنين وبحضور أمناء عامين لأحزاب وإعلاميين، أن نسبة الأحزاب خلال مجلس النواب ستصل إلى نسبة 50%، بناءً على وجود الأحزاب ضمن القوائم العامة. 

وأضاف؛ " الانتخابات النيابية المقبلة في العاشر من أيلول تتمثل بالاختبار الحقيقي والتجربة العملية؛ بعد انتهاء الخطوة الأولى بطرح المؤسسات الحزبية برامجها ورؤيتها والبدء بالاستعداد بالخطوة الثانية عقب الوصول إلى مجلس النواب من تنفيذ لما طُرح أمام الناخبين خلال الحملة الانتخابية". 

وقال المعايطة إن الحملة الانتخابية أفضل تجربة لتفاعل المؤسسات الحزبية مع الناخبين، وهذا ما يتطلب ترسيخ فكرة أن الانتخابات برامج لا شعارات، وتجربة حقيقة قبل موعد الانتخابات البلدية والمحافظات التي ستندرج تحت اهتمام الأحزاب للمنافسة عليها. 

وتابع؛ " الأحزاب ستقدم توصياتها مستقبلًا والهيئة المستقلة للانتخاب مستعدة للاستفادة من السلبيات كافة والخروج من الدروس المستفادة من التجربة". 

وعلق المعايطة على كم المراقبين الدوليين، مشيرًا إلى أن السبب الرئيس لوجودهم والاهتمام الدولي بالانتخابات النيابية جاء بسبب أن الأردن الدولة الوحيدة في المنطقة تجري الانتخابات على الرغم من الظروف الصعبة.

https://votermatchjo.com/