ناسا تستبعد رائدتي فضاء من رحلة إلى محطة الفضاء الدولية
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الجمعة استبعاد رائدتي الفضاء يعاملان بها من الإطلاق المقبل إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك للسماح بعودة رائدين آخرين ظلا عالقين في الفضاء منذ يونيو(حزيران) بسبب مشاكل في المركبة "ستارلاينر" لبوينغ.
وقالت الوكالة الأمريكية إن رائدتي الفضاء زينا كاردمان، وستيفاني ويلسون لن تسافرا إلى محطة الفضاء الدولية على متن الكبسولة دراغون لشركة سبيس إكس"مع رائد فضاء ناسا نيك لاهاي ورائد فضاء وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس ألكسندر غوربونوف" كما أعلنت سابقاًَ. ومن المقرر أن تنطلق المركبة في 24 سبتمبر(أيلول) على أقرب تقدير .
وقالت ناسا في بيان إن "الطاقم المحدث يأتي بعد قرار ناسا إعادة اختبار طيران بوينغ دون طاقم وإطلاق المركبة كرو9- بمقعدين شاغرين".
وأضافت "رائدا فضاء ناسا بوتش ويلمور، وسوني ويليامز، اللذان انطلقا على متن مركبة الفضاء ستارلاينر في يونيو(حزيران)، سيعودان إلى البلاد مع لاهاي وغوربونوف في فبراير (شباط) 2025".
وأعلن مسؤولون من ناسا الأسبوع الماضي أن المشاكل الفنية التي تواجه مركبة الفضاء ستارلاينر تعني أن رائدي فضاء على متن المحطة الدولية لن يعودا إلى الأرض قبل فبراير (شباط) 2025، أي بعد وقت أطول بكثير مما كان مقرراً في الأصل لعودتهما .
يشار إلى أن رائدي الفضاء موجودان في محطة الفضاء الدولية منذ يونيو (حزيران)، وكان يفترض أن يبقيا هناك أسبوعاً فقط.
ومركبة "ستارلاينر" لبوينغ مركبة فضاء قابلة لإعادة الاستخدام جزئياً، تتكون من كبسولة ترتفع حوالي 3 أمتار للطاقم ووحدة فضائية للخدمات.
وعلى عكس مركبة "كرو دراغون" من سبيس إكس لإيلون ماسك، فإن "ستارلاينر" لا تهبط على الماء بل على اليابسة.
وتشبه ستارلاينر فى ذلك سلسلة مركبات الفضاء السابقة لناسا التى تعرف بـ "مكوك الفضاء" التي أحيل آخرها للتقاعد في 2011.