الطبيب محمد الجراح يعرض تجربته في الانتخابات "خارج الصندوق"
يرى قائد القائمة العامة لحزب العمال الدكتور محمد الجراح أن عمله كطبيب لا يتعارض مع ترشحه للانتخابات النيابية عن واحد من أكثر الأحزاب التي تمتلك حظوظًا للوصول إلى مجلس النواب، وذلك من منطلق أن العمل العام تثريه الخبرات المتنوعة سيما لو كانت شبابية خالصة تتماشى مع رؤية جلالة الملك المتعلقة بالتحديث السياسي، ومنح الشباب فرصة تمثيل المواطنين بمواقع المسؤولية وصنع القرار.
وفي تأكيد على أن الصندوق هو الحل فكانت آخر تصريحات الجراح تؤكد على ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات النيابية لاختيار من يمثلهم ويوصل صوتهم عن قناعة تامة، هذا الأمر الذي أشار إليه جلالة الملك عندما اجتمع مع صحفيين وإعلاميين إذ قال حينها إن المواطن يختار الأكفأ والمرشح عليه العمل وطرح البرامج القابلة للتنفيذ والواقعية، إذ يصر الطبيب الجراح أن حزب العمال لديه الحل ويعمل على جعل الأردن أفضل من ناحية اقتصادية وتعليمية وغيرها من الجوانب.
ويستمر الجراح وفي إطار دوره كمرشح قائمة عامة بالإشارة وفي كل جولاته الميدانية وآخرها إلى لواء الكورة في إربد على ضرورة الاستفادة من التحول الديمقراطي ومسيرة الإصلاح السائدة بالتزامن مع قرب الاستحقاق الدستوري في العاشر من أيلول المقبل، وكل خطاباته وبحسب من يتابعونه عن قرب يركز على البرامجية والعمل ونقل هموم الشباب والمواطنين على وجه العموم أكثر من طلبه منهم التصويت أو محاولة استعطافهم، لأنه يؤمن أن الحل يكمن بمعرفة تفاصيل التفاصيل والتفكير خارج الصندوق.