الفراعنة يقيم مأدبة عشاء لتكريم المعايطة والعياصرة (صور)
بدعوة كريمة أقام الكاتب والمحلل السياسي الاستاذ حمادة فراعنة حفل مأدبة عشاء تكريماً لرئيس مجلس إدارة جريدة الدستور عمر العياصرة ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الرأي سميح المعايطة، وحضرها رؤساء تحرير الصحف اليومية وعدد من الكتاب والصحفيين ، بمناسبة تسلم مناصبهم رئاسة مجلس إدارة الدستور و رئاسة مجلس إدارة الرأي .
وفي بداية الحفل رحب الاستاذ حمادة فراعنة بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة الكريمة و أفتتح الحفل بكلمة أكد فيها أن كتاب المقالة و رجالة الصحافة الأردنية اليوم يشكلوا حائط الصد والتصدي للملفات و القضايا الأردنية الوطنية الداخلية والإقليمية والعربية وعلى رأسها القضية المركزية للأردن القضية الفلسطينية وتداعياتها ومجريات احداثها والتهديدات التي تشكلها على الاردن وفلسطين من خلال محاولات حكومة المستعمرة الصهيونية اليمينية المتطرفة في تصعيد جميع اشكال العدوان والحرب على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والدفع نحو مخطط التهجير القسري وإنفاذ مشروع الوطن البديل على حساب الاردن و إقامة الدولة اليهودية من خلال الاستهداف الوحشي والعدوان على الديمغرافيا والجغرافيا الفلسطينية .
الأمر الذي يتطلب موقفا قويا وصلبا في دعم الموقف الأردني الرسمي و دبلوماسيته الرامية إلى إفشال هذا المشروع وهذه المخططات بشرح مخاطرها على استقرار الأوضاع في المنطقة العربية والعالم عامة والثبات على دعوة الحل بأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وفي الشأن الداخلي أكد الفراعنة أن نهج المكاشفة والمصارحة واشتباك النخب السياسية مع مواطنيها وقواعدها الشعبية هو السبيل الوحيد لإعادة جسور الثقة مابين المواطن الأردني ومؤسسات الدولة الرسمية التنفيذية والتشريعية ، وفي ظل غياب هذه النخب فأن الصحافة الأردنية هي من ستقوم بدورها وتحل محلها كسلطة رابعة تعبر عن تطلعات الشعب الاردني واحتياجاته وإيصال واقع الحال من جميع قطاعاته إلى مواقع صنع القرار في مختلف مستوياته لإيجاد سبل الحل المستدام المستند على الكفاءة ومؤسسية العمل والإدارة.
وفي ختام الحفل شكر الضيوف صاحب الدعوة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وضرورة التأكيد على أهمية دور الصحافة بالقيام بواجباتها لما تمثله من واجهة تعكس مستوى حرية التعبير والرأي وترسيخ مفاهيم الديمقراطية في مرحلة التحديث السياسية التي يدعمها ويقودها الاردن اليوم بالرؤية الملكية السامية