ولاقى الاجتماع قبولا واسعًا من الحضور كافة بما فيهم نسبة كبيرة من الشباب الذين جاءوا لإيمانهم وقناعتهم بأن الصندوق هو خيارهم الواقعي للتغيير، وإيجاد الحل الذي يكمن بالتصويت لحزب العمال رقم 13. 

وخلال الاجتماع أكد الدكتور الجراح على أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بشأن الشباب والاهتمام بمطالبهم في الحياة السياسية أصبحت واقعا من خلال تخفيض سن الترشح إلى 25 عامًا، لافتا أن حزب العمال طبق هذه التوجيهات والرؤى بأن اختاره على رأس القائمة ليمثل الشابات والشباب بمختلف مواقعهم وتخصصاتهم وعلى اختلاف أفكارهم وتطلعاتهم. 

وأشار الجراح إلى أن وجود من يمثل الشباب ويعكس صوتهم تحت قبة البرلمان أمرًا مهمًا وضروريًا؛ مبينا أنه يعرف ويعي جيدًا ما يدور في ذهن الشباب وما يشغل بالهم من هموم وأفكار لعل أبرزها المشكلات الاقتصادية التي تتعلق بإيجاد فرص عمل بعد التخرج، والبطالة، والشكاوى المستمرة من الحد الأدنى للأجور.  

وجدد التأكيد خلال اجتماعه مع أبناء لواء الكورة، أن حزب العمال سيعمل ببرامجية مطلقة وسيسعى جاهدًا لينفذ كل ما وعد به من حلول تحت مظلة شعاره "نحن الحل"، موضحًا أن الحزب كانت رؤيته دائما التفكير خارج الصندوق وتسليط الضوء بشكل مباشر على مواطن الخلل كافة.