بقلم الدكتور مهند الحديد 

مورس على مدار الأسابيع الماضية هجمة منظمة على شخص معالي المهندس نضال الحديد اتهموه بأنه يسعى للعودة لمجلس النواب عبر بوابة الفيصلي وما أن توضحت الأمور بزيف إدعائهم، قامت مجموعات الكذب والتدليس بتغيير الموجة واختلاق إشاعات جديدة مفادها أن الرئيس لا يحضر ولا يصل النادي وللأسف ولأننا نسمع ونردد الكلام دون تحري الصدق تحولت هذا الإشاعة لتصل إلى مقام الحقيقة ! لكن المتتبع للحقيقة يرى أن الرئيس لم يغب عن اجتماعات مجلس الإدارة وأن الرئيس متابع وبدقة لكل  ما يجري في النادي، وعلى تواصل مستمر مع اللاعبين في وقت يغيب فيه أبطال الفيسبوك والاستعراض من المنتقدين عن مكانهم في المدرج.

هذه شهادة أمام الله، وقد تكون شهادة مجروحة في هذا الرجل الذي يعمل بلا كلل أو ملل في سبيل مصلحة الفيصلي ويجتهد دومًا في رفد خزينة النادي بأموال الأشخاص الذين يثقون به كشخص، وسيسجل التاريخ حين تظهر الحقائق أن ما قدمه الرئيس لصندوق النادي الفيصلي هو الأكبر بين كل الداعمين لكنه يرى أنه ما زال يستطيع أن يقدم أكثر من ذلك لأن الفيصلي يستحق.

ونصيحة دومًا للمحبين معرفة الحقيقة لا تطلب جهد كبير لكنها تتطلب قرارًا منك بأن لا تكون جزءًا من العوام......