كشف نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام الأسبق والنائب في المجلس الـ19، أيمن هزاع المجالي، أن انسحابه من الترشح للانتخابات النيابية 2024 جاء لأسباب تتعلق به ولرغبته في إعطاء الفرصة لآخرين، لافتًا أنه وعلى الرغم من ذلك كان واثقًا من النجاح. 

وقال المجالي في حديثه لبرنامج "أنا والخبر" مع الزميلة فرح سمحان، إنه ما كان ليقدم شيء لأبناء محافظة الكرك بالأوضاع والظروف الحالية، مشيرًا إلى أنه في مجلس النواب الـ 19 وعند مناقشة المقاعد التي ستخصص للأحزاب اقترح أن يمنحوا 21 وليس 41 مقعدًا، لأن التجربة مبتدئة والأحزاب تبنى من القاعدة إلى القمة وليس العكس.

وتابع قائلا ، إنه كان من الصعب تحقيق أهداف المواطن في المجلس ال19، ولم نستطع تقديم شيء باستثناء التشريعات. 

وفيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، قال إن جلالة الملك يركز على ملف الاقتصاد بشكل كبير، موضحًا أن القطاع السياحي تحديدا تأثر بشكل كبير بسبب الحرب على قطاع غزة ، وحتى لا يوجد استثمارا حقيقيا يساعد الدولة على تحقيق أهدافها بالنمو الاقتصادي . 

ولفت المجالي أن سوء الإدارة هو ما ينفر المستثمرون ويحدث اختلالات في هذا الملف وغيره ، لافتا أنه يتم اتخاذ قرار معين في مجال الإصلاح الإداري وبعد مدة يتم التراجع عنه، وهذا التردد يحدث حالة من الارتباك والتراجع. 

ولفت أنه وعلى الرغم من كل الصعوبات والظروف التي واجهت الحكومة إلا أنه كان بإمكانها أن تقدم أداءً أفضل. 

وعن لقب "النائب الصامت" ، قال المجالي إنه كان من أكثر النواب حضورًا للجلسات وتعليقًا على الأمور بطريقة مناسبة، لافتا أن الشعبوية لا يستفيد منها أحد . 

وأوضح المجالي أن عدم الثقة بمجلس النواب والحكومة مرتبطة بالوضع الاقتصادي وربما ستزيد لاحقًا بناءً على ذلك، لافتا أن المواطن لا يهتم بالرقابة أو التشريع بل بتحسين وضعه ويبحث عن منح صوته لمن يخدمه بهذا الجانب.