عقد لقاء حاشد لقائمة النهوض في مخيم سوف جرش بحضور عدد وافرمن مرشحي القائمة:آدم العبداللات – بسام الرواشدة – ايمان الخواجا – محمود حمدان – معتصم حداد، وحمود الزمر ومحمد الحساسنة – محمد أبو مرار هذا وقد استقبل القائمة عدد من شخصيات جرش واعيانها وعلى رأسهم الوزير السابق عاطف عضيبات، ورئيس لجنة تحسين الخدمات في مخيم سوف..

هذ وقد ابدت الشخصيات الجرشية تأييداً مباشراً لقائمة النهوض، معبرين عن اعتزازهم بالدور الوطني البارز للأحزاب السياسية التي تشكل تحالف قائمة النهوض.

قائمة النهوض في عيرا ويرقا وفي مدينة الزرقاء

تتواصل اللقاءات بين مرشحي قائمة النهوض والتجمعات الشعبية في مختلف المناطق، فقد استقبل أهالي عيرا ويرقا عدداً من مرشحي القائمة في في قاعة صالح الصعوب وحضر اللقاء حشد واسع من الشخصيات والأهالي، حيث دار نقاش سياسي واسع شارك فيه الدكتور آدم العبداللات، ومعتصم حداد ومحمد الدباس من مرشحي القائمة، كما شارك الرفاق أمناء حزبي حشد والبعث في تقديم مداخلات سياسية.

وفي مدينة الزرقاء

في نفس اليوم التقى عدد من مرشحي القائمة مع أهالي برقة في مدينة الزرقاء، حيث دار نقاش سياسي واسع تناول فيه الحضور عدد من القضايا الواردة في برنامج القائمة، وكان لافتاً حيوية النقاش السياسي حول الأوضاع العامة في الأردن وفلسطين والمخاطر التي تتهدد الشعبيين الشقيقين بسبب المشروع الصهيوني العنصري.

والتقت المحامية ايمان الخواجا المرشحة في قائمة النهوض مع مجموعة كبيرة من السيدات في جمعية بادية بئر السبع الخيرية في الزرقاء وكان لافتاً درجة التفاعل العالية مع المرشحة والاستعداد للذهاب الى صناديق الاقتراع.

وعقد الدكتور ادم العبداللات العديد من الاجتماعات واللقاءات مع أهالي منطقة النصر ومناطق أخرى داخل عمان، ويتضح يوماً وراء يوم ان الدكتور ادم الذي يراس قائمة النهوض، يتمتع بسمعة وطنية ومهنية عالية في المنطقة وعلى مستوى العديد من المناطق الانتخابية الأخرى.

في ديوان آل حداد في السلط  استقبل جمع كبير من آل حداد مرشحين من تحالف قائمة النهوض : الدكتور آدم العبدلات والاستاذ معتصم حداد والاستاذ محمد الدباس / والاستاذ حمود الزير والاستاذ عماد القواسمي ، كذلك شارك في اللقاء امناء احزاب كل من حشد وحصاد وذلك في دارة آل حداد في مدينة السلط مساء الجمعة الموافق 23/8 . 

هذه وقدم امناء الاحزاب مداخلات تضمنت التعريف بالبرامج الانتخابية للقائمة، كما قدم الدكتور آدم العبدلات مداخلة تناولت عدداً من القضايا السياسية والاجتماعية

كما عقد الأستاذ المحامي بسام الرواشدة عدداً واسعاً من اللقاءات في الكرك إضافة لمشاركته في اللقاءات التي تعقد في مناطق أخرى وكان لافتا التأييد الواسع الذي تحظى به القائمة من خلال مرشحيها الاكفاء.

وتاليًا كلمة  بسام الرواشدة مرشح قائمة النهوض في ديوان آل الرواشدة:

الاخوات والاخوة الأعزاء

الاهل الاحبة

باسمي وباسم تحالف قائمة النهوض، نحييكم ونشكر حضوركم واهتمامكم، مؤكدين لكم اننا جميعا شركاء في هذه المعركة الديمقراطية، من اجل اردن مزدهر وقادر على توفير العيش الآمن الكريم لجميع أبنائه، ومن اجل انتخاب مجلس نواب قادم يحمل سمات المجلس التشريعي القادر على تمثيل جميع فئات الشعب الأردني دون استحواذ ولا إقصاء. 

نستلهم العزم على تطوير حياتنا السياسية من تراث شعبنا واجدادنا الذين أسهموا في بناء الحركة الوطنية الأردنية وبناء اركان الأردن السياسية والاقتصادية، كما نستلهم الإرادة الحرة من اجيالنا الشابة الصاعدة ومن الحركة الجماهيرية الحية التي لم تتوقف يوماً عن العمل من اجل الوطن.

يحمل برنامج قائمتنا واعضاؤها وعداً لشعبنا الأردني الأبيّ بحمل راية الدفاع عن سيادة الوطن وحريته واستقلاله الذي صنعه اجدادنا على امتداد مائة عام ويزيد من تاريخنا الوطني المجيد.

الحضور الكريم: لا يخفى على احد حجمُ التهديدات الوجودية القائمة تجاه الأردن ووطننا العربي الكبير ومصدر هذه التهديدات هو المشروع الصهيوني الاستعماري العنصري الذي صرح سادتهُ امام المحافل الدولية بان الأردن هو جزء من مشروع ما يُسمى "إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات"، وقبل أيام جاء في خطاب المرشح الجمهوري للولايات المتحدة الامريكية ان مساحة "إسرائيل" يجب ان تتوسع جغرافياً!!!

فعلى حساب من يريدون توسيع دولة الاحتلال القائمة بالقوة الاستعمارية على ارض فلسطين منذ عام 1948.

جوابنا على هذه النوايا والتطلعات الاستعمارية الخبيثة والعنصرية، هو:

1- ضرورة تمتين جبهتنا الداخلية بالاستناد الى فرض وتطبيق مبادئ المساواة والعدالة بين المواطنين، والمشاركة في القرار الوطني بحيث تشمل المؤسسات التمثيلية الحزبية والنقابية والشعبية بمختلف اطيافها.

2- ويتطلب تمتين الجبهة الداخلية، النهوض بالاقتصاد الوطني واستثمار الثروات الطبيعية الهائلة في الأردن، وإتاحة فرص العيش الكريم لجميع الفئات الاجتماعية دون استثناء.

3-  الالتزام بإطلاق الحريات العامة كما نص عليها الدستور الأردني بما في ذلك حق التعبير عن الرأي. وإلغاء المواد المقيدة للحريات الواردة في قانون الجرائم الالكترونية، نعم!! تحمل قائمتُنا ومرشحونا وعداً بالوفاء لهذه المبادئ والسياسات الوطنية والقومية، لذلك فنحن نطمح ان نشكل كتلة سياسية تحت قبة البرلمان بالانفتاح على القوى السياسية والنواب المستقلين الذين نتوافق معهم في الرؤى والاهداف، من اجل المصالح الحيوية لشعبنا وتخفيفا عن معاناته في كل الاتجاهات.

الاخوات والاخوة الأعزاء

الاهل الكرام

اجتهدنا في برنامجنا وضع حلول للأزمات المعيشية والديمقراطية التي نعاني منها في البلاد، ونعتقد جازمين ان إمكانيات الحل متوفرة عندما تتوفر الرؤى الواضحة والروافع التنظيمية والشعبية القادرة على فرض نهج الاستقلال الاقتصادي والشراكة بعيداً عن التبعية للأجنبي ومؤسساته، إضافة الى ضرورة الالتزام بتطبيق حقوق المواطنة المنصوص عليها في دستورنا الأردني، دون محاباة او تمييز.

إن التيار القومي واليساري في بلادنا والذي تحمّلت احزابه تاريخياً مسؤولية الدفاع عن الوطن والشعب، ليس بجديد، فالأجيال المتتابعة تعرف عن إنجازاته وتطلعاته الوطنية والقومية، ونحن اليوم في مثل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي نعيشها علينا التأكيد على ان اركان مشروعنا النهضوي هو الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله وكرامة شعبه، والعمل جنبا الى جنب مع القوى القومية واليسارية العربية على مشروع نهضوي قومي عربي في مواجهة المشاريع الاستعمارية التي تستهدف استكمال الهيمنة على مقدرات وطننا العربي الكبير.

في هذه المناسبة وفي كل المناسبات، نتوجه بتحية الاكبار والاجلال للشعب الفلسطيني المناضل ومقاومته الباسلة وصموده الأسطوري الذي لقن العالم كله درساً في الإصرار اللامتناهي على تحقيق الاستقلال والتحرر من الاستعمار والعودة إلى الوطن والديار واننا على ثقة بأن النصر قادم لا محالة.. والنصر لفلسطين هو نصر للأردن وشعبه وارادته الحرة.

أيها الحضور الكريم: ندعوكم للتمسك بالأمل في التغيير الى الأفضل وندعوكم للمشاركة في الاقتراع واختيار قائمتكم ومرشحيكم وفق اولوياتكم مع تمنياتنا لجميع القوائم والمرشحين بخوض حملات انتخابية واعية مستندة إلى برامج عمل وطنية واضحة.

أملنا كبير ان نحظى بصوتكم لتحالف قائمة النهوض التي تحمل رقم (11).

وكل الشكر والتقدير والعرفان

وقد حضر الخبير في شؤون الطاقة الأستاذ زهير الصادق اللقاء، وقدم كلمة في هذه المناسبة أوضح فيها معلومات هامة وحيوية حول توفر كميات هائلة من البترول في باطن الأرض في الأردن، وأشار الى ضرورة استثمارها للانتقال بالبلاد الى مرحلة جديدة من النهوض الاقتصادي والمعيشي.