الطراونة والنعيمات والبستنجي والصرايرة والهويمل والمعايطة يحلون معادلة الكرك في الانتخابات
رامي الرفاتي
بدأت الخارطة الانتخابية في محافظة الكرك تتضح مع ورود معطيات حول شكل المنافسة، تزامنًا مع سطوع أسماء قوية حصدت بشكلٍ مبدئي ثقة الناخبين بناءً على ما قدموه من برامج واقعية قابلة للتطبيق بما يصب بمصلحة المحافظة وقاطنيها، تشمل عدة جوانب مهمة للغاية جُلها اقتصادي دون نسيان الجانب الخدماتي.
ويبذل 63 مرشحًا من خلال 17 قائمة أقصى ما بوسعهم للحصول على ثقة الناخبين، بُغية شغل الستة مقاعد المخصصة للتنافس على مستوى المحافظة، مع اهتمام للرأي العام الكركي بالبحث عن تصدير سيدة إلى الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة تستطيع تلبية الطموح لشغل المقعد السابع للمحافظة والمخصص للمرأة، دون نسيان المقعد المسيحي الذي كان له أثر إيجابي خلال المجالس السابقة بالمقعد الثامن من حصة الكرك داخل مجلس النواب.
التوقعات تشير إلى اكتساح قائمة " الوفاء " الأرقام، تزامنًا مع ارتفاع حظوظ نقيب أطباء الأسنان الأسبق إبراهيم الطراونة الذي فضل الاستقالة من مجلس الأعيان بهدف خدمة الكرك من موقع النيابية، بالإضافة إلى التنبؤات بكسب معركة كوتا المرأة من خلال اسلام العزازمة والمقعد المسيحي للنشيط هيثم زيادين.
التنبؤات في الكرك شملت مرشح قائمة " الحق " النائب الأسبق المحامي محمود نعيمات، الذي يحظى بشعبية جارفة خاصة في مسقط رأسه " ذات راس "، مما جعل جل التوقعات تتضمن شموله بأسماء الناجحين.
تداولات الكركية ضمت مرشح قائمة الرسالة محمد البستنجي، الذي يعتبر من الشخصيات صاحبة القبول الشعبي على مستوى المحافظة، لما يتمتع به من خبرات خولته من اجتياح سباق المنافسة بقوة، حال استطاع تجاوز أحمد البطوش بعد انحصار المنافسة بينهما.
الحديث تناول أيضّا مرشح قائمة النور إبراهيم الصرايرة، الذي يملك حظوظا وفيرة للغاية للوصول إلى المجلس، والمشاركة الفعالة بسنّ التشريعات وفرض الرقابة على الحكومة.
وتزاحم قائمة جبهة العمل الإسلامي المرشحين للوصول إلى العبدلي، من خلال عبدالله الهويمل وغازي المعايطة، حال تجاوز نسبة الحسم "العتبة" لا سيما مع تقاسم المتعافين مع الإسلاميين بين " الإخوان " وتيارات إسلامية أُخرى
وظهر مرشح قائمة " الكرك " صايل المجالي بين الأسماء المتوقع وصولها إلى الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، بالإضافة إلى طه الشرفاء وابراهيم القرالة من نفس القائمة، حيث تعتبر المنافسة بينهم شديدة.
الأرقام في الأغوار الجنوبية شملت جميل الحشوش وحسين العشيبات فتحي الهويمل ومحمد الخنازرة وعود النوايش، وكلمة الفصل ستكون في العاشر من أيلول المقبل.