قائد حزب العمال "الجراح" يُترجم لهجة الشباب بتنفيذ الرؤى الملكية
خاص
في إشارة تعني التقاط الرسالة والرؤية الملكية التي دعت الشباب إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، يسير قائد القائمة العامة لحزب العمال الدكتور محمد الجراح نحو إثبات الجدارة والأفضلية للوصول إلى قبة مجلس النواب العشرين، وبمفارقة بسيطة وهي إيمانه أن القادم أفضل لكل شخص سيختار "العمال" ليكون صوته المسموع - دون تشويش- أو إعاقة.
الدكتور الجراح الذي شكل حالة حزبية مختلفة كأصغر مرشح ترأس قائمة عامة في مرحلة حساسة ومهمة من مراحل تطور الحياة البرلمانية والسياسية، يأخذ على عاتقه المضي قدمًا نحو إقناع الناخبين بالحجة والبرهان أن الانتخابات استحقاق دستوري مهم والتواجد الشبابي تحت قبة البرلمان ضرورة لتعطش الشباب كافة لرؤية وسماع أصوات أسماء جديدة ، لديها الفكر المختلف والذي لا يملك حدودا سوى حد الوطن ومصلحته.
ومنذ أن قرر الجراح الترشح وبعد دراسة ودراية بواقع الحال، وهو يعمل باستمرار ودون انقطاع من خلال جولات ميدانية مختلفة ، ويلتقي خلالها مع أبناء المجتمع لا سيما الشباب ويجيبهم عن كل ما يجول في خاطرهم من تساؤلات واستفسارات أو حتى المفاهيم التي لربما كانت خطأ من منظورهم الشخصي.
التحديث السياسي بكل مراحله يرتكز على إنفاذ التوجيهات الملكية بدعم الشباب وإعطائهم الفرصة ، وكذلك التركيز من قبل ولي العهد على أن الشباب هم المستقبل ، وبالتالي الشخصية الشبابية الحزبية باتت مطلوبة في المشهد اليوم وبكثرة شريطة أن تكون فاعلة ومثمرة وتمتلك الرؤية والهدف ، الأمر الذي بدا جليًا أنه متوفر في شخصية وفكر رئيس قائمة حزب العمال الدكتور الجراح .