نصر الله: تريثنا بالرد لنعطي الفرصة للمفاوضات التي كانت تجري حول غزة
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأحد، إن المقاومة أعلنت التزامها وعزمها على الرد على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية من أجل تثبيت المعادلات التي بذلت من أجلها الدماء والتضحيات.
وأضاف في خطاب ألقاه بخصوص رد حزب الله على إسرائيل: "تريثنا بالرد لنعطي الفرصة الكافية للمفاوضات التي كانت تجري حول غزة".
وتابع نصر الله: "تأخير العملية كان بسبب الاستنفار الأميركي والإسرائيلي ونفس التأخير كان عقابا للعدو".
قال مسؤول في جماعة حزب الله اللبنانية الأحد، إن هجوم الجماعة بصواريخ وطائرات مسيرة جاء ردا على مقتل القائد العسكري فؤاد شكر الشهر الماضي؛وإنه تأخر لاعتبارات سياسية؛ على رأسها المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين من قطاع غزة.وأضاف المسؤول في تعليقات مكتوبة نشرتها وسائل إعلام، إن الجماعة عملت للتأكد من أن ردها على استشهاد فؤاد شُكر في 30 يوليو/تموز لن يشعل حربا واسعة النطاق.
وفي حديثه عن العملية التي اعلن عنها حزب الله ضد اسرائيل قال: "لم تصب أي منصة للمقاومة قبل بدء العمل وأطلقت المقاومة 340 صاروخاً وكل مرابض المسيرات أطلقت مسيراتها رغم الغارات ولم يتعرض أي مربض لأي أذؤ لا قبل العمل ولا بعده"
وتابع: "كان من المقرر أن يطلق 300 صاروخ كاتيوشيا وتوزيعها على المواقع لأن هذا العدد كافٍ لاشغال القبة الحديدة والصواريخ الاعتراضية لدقائق عدة لتعبر المسيرات".
وقال نصر الله إنه جرى تحديد قاعدة "غليلوت” شرقي الاستراد كهدف أساسي لعملية "يوم الأربعين” وتتواجد فيها وحدة 8200 المعنية بالجمع العلني والتنصت والتجسس وتبعد عن حدود لبنان 110 كلم وعن حدود "تل أبيب” 1500 متر فقط.
ولفت إلى أنه جرى وضع ضوابط في الرد بأن لا يكون الهدف مدنياً عند الإسرائيليين أو بنية تحتية وأن يكون الهدف عسكرياً ومن صفاته أن يكون له صلة بعملية الإغتيال.