جفرا نيوز - ﺗﺘﻤﺘﻊ اﻟﻤﺮأة ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ، واﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺮﺑﯿﺎت ﻟﺪﯾﮭﻦ ﻣﻮروث ﺗﺎرﯾﺨﻲ ﻣﻦ اﻟﺤﯿﺎء ، ﻓﺎﻷﻋﯿﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﯿﺎء ،واﻟﺸﻔﺎه ﺗﮭﻤﺲ ﻓﻲ ﺧﻔﻮت ، وﯾﺰداد ﺣﯿﺎء اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻓﻲ ﻓﺮاش اﻟﺤﺐ ، ﺣﯿﺚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ اﻟﺸﺪﯾﺪ ،وﻛﺜﯿﺮا ﻣﺎ ﯾﻌﯿﻘﮭﺎ ھﺬا اﻟﺨﺠﻞ ﻋﻦ ﺗﻠﺒﯿﺔ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎﺗﮭﺎ اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ ،وﻟﺬﻟﻚ ﺗﻌﻤﺪ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺮﺑﯿﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﺮاش إﻟﻰ إطﻔﺎء اﻷﻧﻮار ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﺮﻏﺐ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ إﺿﺎءﺗﮭﺎ ، ھﻨﺎ ﯾﻨﺸﺄ اﻟﺨﻼف ، وھﻨﺎ ﺗﺘﻀﺎرب اﻟﺮﻏﺒﺎت ، ھﻞ ﺗﻄﻔﺊ اﻟﻤﺮأة اﻟﻨﻮر .؟ وﯾﺘﺒﺮم زوﺟﮭﺎ؟ أم ﺗﻀﯿﺌﮫ وﺗﺸﻌﺮ ھﻲ ﺑﻌﺪم اﻟﺮاﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﯾﺔ أؤﻛﺪ أﻧﮫ ﻟﯿﺲ ﻛﻞ اﻟﺮﺟﺎل ﯾﺤﺒﻮن إﺿﺎءة أﻧﻮار ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻨﻮم ، اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺤﺒﻮن زوﺟﺎﺗﮭﻢ ﻓﻘﻂ ھﻢ ﻣﻦ ﯾﻔﻌﻠﻮن ذﻟﻚ ، ﺣﯿﺚ ﯾﻌﻤﺪ اﻟﺮﺟﺎل اﻵﺧﺮون ﻹطﻔﺎء اﻷﻧﻮار ﻟﯿﺤﻠﻘﻮا ﻣﻊ ﺧﯿﺎﻻﺗﮭﻢ اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻦ اﻟﺰوﺟﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﺎرﺳﻮن ﻣﻌﮭﺎ اﻟﺠﻨﺲ ، ﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة أن ﺗﺒﺘﮭﺞ ﺑﺮﻏﺒﺔ زوﺟﮭﺎ ﻓﻲ إﺿﺎءة ﻧﻮر ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻨﻮم ، ﻓﻤﻌﻨﻰ ھﺬا . أﻧﮫ ﯾﺮﯾﺪھﺎ ھﻲ ، وﯾﺸﺘﮭﯿﮭﺎ ھﻲ ،وأﻧﮭﺎ ﻣﺼﺪر اﻹﺛﺎرة ﻟﺪﯾﮫ ، وﻻ ﺗﺜﯿﺮه اﻟﺨﯿﺎﻻت ﻛﻤﺎ ﯾﺤﺪث ﻣﻊ رﺟﺎل آﺧﺮﯾﻦ وﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة أن ﺗﺪرك أن اﻟﺮﺟﺎل ﯾﺨﺘﻠﻔﻮن ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر ،أھﻤﮭﺎ أن اﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﺋﻦ ﺑﺼﺮي ، ﯾﺜﯿﺮه ﻣﺎ ﺗﺮى ﻋﯿﻨﺎه ، وﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﺳﺔ اﻟﺒﺼﺮ ﻟﺪﯾﮫ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﻣﻌﺪﻻت اﻹﺛﺎرة واﻟﺮﻏﺒﺔ ، ﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ أن ﺗﻌﺬره اﻟﻤﺮأة ،وﻋﻠﯿﮭﺎ أن ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ وﺳﻂ ﯾﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام إﺿﺎءة ﺧﺎﻓﺘﮫ ، أو إذا أردات ﺟﻮا أﻛﺜﺮ روﻣﺎﻧﺴﯿﺔ ﻓﻌﻠﯿﮭﺎ أن .ﺗﺴﺘﺨﺪم أﺿﻮاء اﻟﺸﻤﻮع ، وﻟﻜﻦ ﺣﺬار ﻣﻦ اﺷﺘﻌﺎل اﻟﺤﺮاﺋﻖ