أسوأ النصائح الزوجية التي لا يجب الإستماع لها

بعض النصائح الزوجية مفيدة، ولكن، بعض النصائح الأخرى التي تُعطى بحسن نية تكون مضللة وغير مفيدة وفي بعض الأحيان تلحق ضررًا أكثر من نفع. جزءً من المشكلة هو أن ما يصلح لزوجين قد لا يكون في الحقيقة صالح للآخرين. لا يمكن تعميم كل النصائح على جميع الأزواج. إليك مُلخّصًا لأسوأ النصائح الزوجية التي سمعتها.

 

الزواج سهل عندما تجدين الشخص المناسب

ورغم أن هذا المفهوم قد يبدو رومانسيًا، فلا يوجد شيء مثل الشريك المثالي. لكل منا الاختيار الشخصي والإرادة الحرة لتقرير من يتزوج. من الطبيعي أن يعاني الأزواج من إحباطات وصراعات. هذا أمر طبيعي ومتوقع. إن علامة الزواج الصحي ليست غياب الصراع، بل الحب والاحترام الذي تدار به الخلافات. لا تتجنبي الصراع. بدلاً من ذلك، انظري إليها كفرصة لفهم أعمق لبعضكما البعض وتعلم كيفية العمل من خلالها مع بعضكما البعض بطرق أكثر إيجابية. يمكن أن تكون إدارة الصراعات الصحية بمثابة حل للتمتّع بعلاقة أكثر حميمية. لا يوجد شريك مثالي يمكنه حل جميع المشكلات. العلاقات تتطلب العمل والتفاهم من كلا الطرفين لتحقيق النجاح.


 

لا تذهبي إلى الفراش وأنت غاضبة

تدفع هذه النصيحة السيئة كلا الشريكين إلى حل المشاكل قبل أن الذهاب إلى النوم كل ليلة. ستجعلك هذه النصيحة فريسة سهلة لهجوم الشريك. فيما يتعلق بعلاقة الزواج، فإن أخذ استراحة من المناقشة الحادة عندما يكون كلا الزوجين متعبين وغير عقلانيين ومنزعجين يمكن أن يكون أحد أكثر الخيارات الصحية التي يمكنك اتخاذها. النوم لديه القدرة على تجديد عقلك وتهدئة قلبك، مما يوفر الوضوح اللازم لك للاستيقاظ ببصيرة أفضل وأكثر قدرة لللتواصل مع زوجك.


 

ستظل الرومانسية حيّة في الزواج الناجح

عندما يكون زواجك جديدًا، فمن السهل توقّع شغفًا ورومانسية لا نهاية لهما طوال حياتك الزوجية. ومع ذلك، حتى العلاقات الجيدة تعاني من مشاكل وعقبات بسبب الروتين اليومي للحياة مثل الإجهاد المهني، وتربية الأطفال، والمسؤوليات المنزلية، والالتزامات، ولذلك، من السهل أن تطغى الضغوطات اليومية على الرومانسية والعاطفة . بدلًا من توقع أن يكون الشغف شديدًا باستمرار، فإن السعي بنشاط إلى تجديد الرومانسية أمرًا أساسيًا في الحياة الزوجية.


 

الأفعال أهم من الكلمات

بالتأكيد، كلما طالت مدة زواجك، كلما عرفت وفهمت زوجتك بشكل أفضل. لكن قراءة الأفكار والتخمين سلوكان سيئان إذا كنت تسعي إلى بناء علاقة حميمة مع زوجك. على الرغم أن الأفعال هي إنعكاس للمشاعر، إلاً أنها ليست لغة الحب الفريدة التي يجب استخدامها. ابقي على اطلاع دائم على احتياجات زوجك. عبّري له دائمًا عن حبك وامتنانك لوجوده في حياتك وحاولي فهم ما يمكنك القيام به لمساعدته على الشعور بالحب.


 

تجنبي الحديث عن المشكلات لتجنب الخلافات

تجنب الحديث عن المشكلات لا يؤدي إلى حلها بل يمكن أن يؤدي إلى تراكم الاستياء والضغوط. من المهم مناقشة المشاكل بوضوح وبطريقة بنّاءة. من الطبيعي أن تكون هناك خلافات في أي علاقة. الحجج ليست مؤشراً على فشل العلاقة، بل يمكن أن تكون فرصة للنمو والتفاهم إذا تمت إدارتها بشكل صحيح.

 

سيتغير بعد الزواج

الأمل في تغيير عادات الشريك بعد الزواج دون مناقشة صريحة يمكن أن يؤدي إلى خيبة أمل. يجب أن يكون هناك قبول واحترام لسمات وعادات بعضكما البعض والبحث عن حلول مشتركة. الاهتمام بالاحتياجات الشخصية بشكل مفرط على حساب احتياجات الشريك يمكن أن يؤدي إلى تباعد بين الزوجين. العلاقات الصحية تعتمد على التوازن بين الاحتياجات والتعاون.

 

التضحية من أجل العلاقة

قد تؤدّي التضحية المفرطة إلى الشعور بالإرهاق والإحباط. الحفاظ على توازن صحي بين احتياجاتك واحتياجات شريكك أمر مهم للحفاظ على علاقة صحية. من الخطأ الانتظار حتى تتحسن الأمور دون اتخاذ خطوات نشطة لحل المشاكل لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها. العمل المشترك والتواصل الفعّال هما المفتاحان لتحسين العلاقة.