لم تكتب لمسيرة المهاجم الفلسطيني تامر صيام مع فريق اليفصلي، الاستمرار لفترة طويلة، لتتوقف بعد 3 مباريات خاضها اللاعب في بطولة دوري المحترفين، عقب إعلان النادي أمس إنهاء عقده بالتراضي بين الطرفين.

وكشف صيام في تصريحات صحفية، عن امتنانه لإدارة الفيصلي بقبول إنهاء مشواره مع النادي رغم الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق، مشيرا إلى أنه لم يشعر بالارتياح منذ وصوله، رغم إشارته إلى تلقيه دعما كبيرا من إدارة النادي وجهازه الفني والجماهير.

وأضاف: "حضرت إلى الفيصلي من أجل التتويج بالألقاب نظرا للعراقة الكبيرة التي يتمتع بها الفريق على الصعيد المحلي والعربي، إلا أن الظروف لم تساعد بالشكل المطلوب، وفضلت برغبة مني الانفصال لصالح النادي ولي، ولا يوجد لدي أي عرض من ناد أردني حتى الآن، وسأنخرط بتدريبات المنتخب الفلسطيني تحضيرا لانطلاقة تصفيات كأس العالم".

وتمنى صيام أن يحقق الفيصلي لقب دوري المحترفين للنسخة الحالية، مؤكدا أن العناصر الموجودة في الفريق حاليا قادرة على تحقيق ذلك، وأضاف أن إهداره لركلة جزاء أمام السلط لم يؤثر على حضوره الذهني والفني في بقية الدقائق بتلك المباراة وفي المباراة الماضية أول من أمس أمام شباب الأردن.

وأصبح للفيصلي فرصة لجلب لاعب أجنبي رابع بديلا لصيام في الفترة المقبلة، قبل إغلاق فترة قيد اللاعبين في 21 من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، حيث إن النادي يضم حاليا الفلسطيني الآخر مصعب البطاط الذي يمثل الفريق للموسم الثاني على التوالي، إضافة للسوري محمد ريحانية والسنغالي سيمون ديديو.