نفاع: شعار عزم ( شورنا من راسنا ورغيفنا من فاسنا ) أرهق الكثيرين
خاص
كشف شخص مقرب من الأمين العام لحزب عزم المهندس زيد نفاع ، ان الرجل لا يؤمن بالمصطلحات الرنانة والعبارات الشعبوية والمسكنات اللفظية والخطابات المزخرفة التي لاتسمن ولاتغني من جوع بل هو رجل واقعي يعتمد على التخطيط والدراسات والأفكار الخلاقة والأرقام تعبر عن حقائق وأهداف طموحة فهو يربط الماضي بالحاضر ليضع نظرة واقعية للمستقبل معتمدة على حقائق وموارد حالية تساهم في إيجاد حلول اقتصادية جديدة لمختلف القطاعات الوطنية والمساهمه في تحقيق أهداف ومحاور منظومة التحديث السياسي والإداري والاقتصادي بما ينسجم مع الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني.
ونوه المصدر ان الرجل في مختلف زيارتة وجولاته في مختلف مناطق المملكة كان طموحا هادئا متزن الفكر سديد الرأي مؤمنا باهدافة وبرامج حزبة يعمل على نار هادئة دون انفعالية وشعبوية مما جعل الرجل يحظى بمصداقية عالية ومحبة كبيرة انعكس ذلك على الاعداد الكبيرة التي دخلت المنظومه الحزبية لعزم
وقال المصدر على لسان نفاع ان حزب عزم يحظى الان بشعبية كبيرة وانتشار عال المستوى في مختلف أرجاء الوطن في المحافظات والقرى والمدن والمخيمات والارياف حتى كاد قاب قوسين أو أدنى ان يدخل بيت كل بيت اردني واصبح حديث الساعة وهي مقولة نفاع الشهيرة.
وقال كان بالأمس ٨/٢٠ لقاء هام لبعض القيادات العليا للحزب وتحدث نفاع قائلا لهم اليوم عمر عزم ٧ اشهر عقدنا المؤتمر التأسيسي بتاريخ ١/٢٠ واعدكم بان عزم سوف يشكل حكومة حزبية بفضل المصداقية والطرح الواقعي والشعبية العالية وسوف يحقق نتائج طيبة وكبيرة ستكون مفاجاة للشارع الأردني
وسوف نحصد ما بين ٥-٧ مقاعد على القائمة العامة ، وما يقارب ال ١٢-١٥ مقعد على القوائم المحلية .
وقال وعلى لسان نفاع ان عزم سوف يكون المفاجاءة الكبرى بعد الانتخابات وحديث كافة الاروقة السياسية والحزبية والاعلامية والشعبية
وذكر بان امين عام حزب عزم لا يمكث بالمنزل اكثر من ثلاثة ساعات يوميا فهو في حركة مستمرة وعمل متصل بلا كلل أو ملل لتحقيق اهداف ورؤية وافكار وبرامج حزب عزم
وبين المصدر نقلا عن نفاع انه ترك كل اعمالة ومشاريعة وعاد لارض الوطن ليكون جنديا أردنيا يحمل معاول البناء والعطاء والإنجاز لخدمة القيادة الهاشمية وابناء الأردن الأعزاء انطلاقا من الواجب الوطني
وانهى حديثة قائلا لا اريد ان افصح عن نفسي إلا بعد الانتخابات لاني أؤمن بقدرات هذا الرجل العملاق الذي أصبح علامه وطنية فارقة في العملية السياسية والحزبية ويشكل رقما صعبا قادم الأيام