لا لعزوف الشباب عن الانتخابات النيابية
م.محمود الشوبكي
لا لعزوف الشباب عن الانتخابات النيابية،و لا لمقاطعة الشباب يوم الاقتراع.
أسابيع قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الدستوري وهي الانتخابات النيابية للمجلس العشرين في العاشر من أيلول.
وكشف استفتاء شعبي أنّ نسبة كبيره من الشباب مقاطعة وممتنعة عن المشاركة في الانتخابات القادمة وهناك عدة أ سباب
وأهمها:
- عدم الثقة في مجلس النواب وعمله كمشرّع للقوانين.
- يرى غالبية الشباب أنّ القوانين التي يشرعها البرلمان لا تخدم أهدافهم في القضاء على البطالة وتعزيز حرية التعبير لديهم.
- بالرغم من دعوة جلالة الملك لتمكين الشباب إلّاأنّ مايحصل على أرض الواقع غير ذلك، فالمناصب والمسؤوليات تناط بأشخاص بعيدين كل البعد عند تمكين الشباب.
- وهناك من يقولون أنّه وبعد الانتخابات وعندما يصبح المرشح نائباً يتغير كلياً ويصبح شخصاً آخر لايستجيب إلى مطالب الشعب التي كان يتغنى بها في فترة الترشح.
لكن سأقول لكل شاب وشابة :
الامتناع عن التصويت يؤدي إلى سوء الاختيار ودخول المال السياسي الذي يوصل من لا يستحق إلى قبة البرلمان.
فمن أراد -وكلّنا نريد ذلك- أنّ لا يجلس تحت قبة البرلمان إلا كلّ غيور على مصلحة الأردن والأردنيين عليه أن يبادر ويشارك في عملية اختيار النائب الذي يعبّر عن همومه وطموحاته ويوصل صوته ومطالبه.
ساعد في اختيار الشخص الصادق وابحث عنه ولاتمتنع عن التصويت فصوتك أمانة وهذه الأمانة ستُسأل عنها.
* اجعلوا من يوم الاقتراع يوماً وطنياً نهُبّ فيه جميعاً ونعمل يداً بيد لبناء الأردن كما نريده ويريده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
حفظ الله الأردن ملكاً وأرضاً وشعباً من كل مكروه.