عصام المبيضين 

الحكومة كانت واضحة في موضوع الطرق المدفوعة الاجر حيث جاء التصريح وفق التالي : طرح عطاء دراسة إنشاء جسر بطول 15 كيلو مترا ، من طلوع صويلح إلى ما بعد منطقة مرج الحمام ،و هذا الجسر سيتمُّ إنشاؤه فوق الشارع القائم حاليَّا، ويستهدف إقامة مسار للباص سريع التردُّد ،استخدام هذا الطريق مدفوع الأجر؛ ليتغلَّب على الأزمات المروريَّة، لمن يختار أن يستخدم هذا الطريق من أصحاب المركبات المختلفة، مع الإبقاء على الطريق السُّفلي، لمن لا يرغب بدفع أجور استخدام الطريق الجديد ، اذن الطابق الاعلى، لمن يدفع من اصحاب السيارات الفخمة، والسفلى للطفرنين ، من اصحاب السيارات "ا المكركعة ..."  الله في خلقة شؤون  .. وسلامتكم ..!

******

لازالت مختلف الجهات الرسمية ،ومنها المستقلة للانتخاب تحاول وتؤكد يوميا ، على نزاهة الانتخابات القادمة، والعنوان الشفافية، مع وجود عشرات الجهات الرقابة الدولية،   مندوبين المرشحين عند الاقتراع والصناديق ، التصريحات والتاكيدات ، عكس بعض الانطباعات الشعبية الغريبة ، وبهذا الخصوص تطرق  كاتب مقال : ـ    الا نطباعات والحكايا الشعبية، وهي مسكونة بالماضي قائلا  أن الاعتقاد السائد لدى عموم الأردنيين، أنه لو تجمعت جهات الرقابة الدولية جميعها، وجلسوا فوق الصناديق وتابعوا إجراءات التصويت والفرز، فإنهم لن يمنعوا وقوع تزوير في الانتخابات، إن كان هناك قرار بالتزوير ، خاصة أن العقلية ، لا تزال محكومة بنظرية المؤامرة  ،  وتذهب اراء  أن أسماء الفائزين جاهزة،  ومتوفرة  في جيب "أبو حابس  موسى المعايطة،   مش معقول ابدا  هذا الكلام  الخيالي .!

********

بعد ان من الله علي وزير المالية محمد العسعس بالسلامة وتخلص من العكاز ، والتي كانت ترافقه ، وهو يتوجه يومياً إلى مكتبه في وزارة المالية بالشميساني، غادر مع وفد حكومي الى واشنطن على عجل وهو يضم محافظ البنك المركزي عادل الشركس ومدراء ومسؤولين حكوميين لاجراء مباحثات وجولات ما راثونية ، بالعاصمة الأميركية مع مسؤولين في صندوق النقد الدولي حول الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد   الاردني،وسط التحديات الاقليمية  ،مباحثات واشنطن صعبة ، والملفات على الطاولة ،كثيرة قبل قدوم وفد من الصندوق    تمهيدًا لزيارة مرتقبة قبل نهاية العام لعمان ، لإجراء مراجعة حاسمة.

******

"انتبهوا ياسادة " بعد ان تحدثت تقارير عن هجرة بعض الشباب بطرق لاشرعية خاصة من بعض القرى في بعض المحافظات والذهاب لعدة دول لاجل الهجرة والدخول الى الولايات المتحدة  جاء تقرير ليدق الجرس ،الأردن في المرتبة الثانية عربيا بعد تونس والتي يقول 46 بالمئة من المواطنين فيها إنهم يفكرون في الهجرة، ويرى التقرير أن الشباب هم الأكثر تعبيراً عن الرغبة في الهجرة،  مقارنة بالأكبر سنا .. سترك يارب !

******

بعد ان كلفت الملايين تنوى منطقة العقبة الخاصة ،  استئجار باخـرة عائمـة بديـلا عـن الباخـرة الحاليـة لأغراض تخزيـن الغـاز الطبيعي المسـال وضخـه لوحـدة التغييـز الشـاطئية عنـد الحاجـة، وتعدّ وحـدة التخزيـن العائمـة مـن أحـد المكونـات الرئيسية لمشـروع إنشـاء وحـدة التغييـز الشـاطئية ..."اِفرش منديلك ع الرملة" .. اقعد وانا اجيلك.

********

تطرقت صحفية يومية بتقرير مهم لدراسة حديثة للبنك الدولي، إن هناك ارتفاعا بالمفاجات بالتعديلات التشريعيّة في الأردن، وهي تؤدّي إلى عدم القدرة على التنبؤ بالتشريعات، وإلتى تؤدي  تحميل تكاليف كبيرة المواطنين والشركات ،خلال عام، إلى تعديل 30 % من التشريعات في غضون 24 شهرا من إقرارها خلال الأعوام العشرين الماضية، وفي هذا النطاق، توصلت إلى أن البيئة التشريعية في المملكة، وفق تفسيرها، لا يمكن التنبؤ بها، أي أنها "غير متوقعة.

*********

وزارة الصحة لم تفصح بعد عن مو عد ، انطلاق المستشفى الافتراضي"، قادم عبر العلاج عن بعد للمواطنين بعد دخول تطبيق الجيل الخامس التطبيق فالوزارة بحسب وزير الصحة ،تعمل بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة على دراسة إنشاء مستشفى افتراضي للتخفيف من دخول المرضى إلى المستشفيات المركزية لا ليست نكتة المستشفى الافتراضي قادم.

*********

شركات قروض صغيرة معروفة قامت برفع 150 قضية على مواطنين من مختلف المحافظات المناطق بسبب مبالغ مالي متفاوتة، حيث احتلت الإعلانات المنشورة في صحف اليومية امس بشكل كبير وملفت.

**********

المستقلة للانتخابات، اكملت التجهيزات ،   لوحات فرز وأختام، وصناديق ومرابط بلاستيكية، وغيرها من المستلزمات الأخرى الضرورية ومتابعة نحو (2000) مركز اقتراع وفرز، مع مسح نحو (4000) مدرسة موزعة على مناطق الممالك كافة، لاعتماد الأفضل منها، فعلا بلش الجد والأهم رصد المرابط لقفل الصناديق البلاستيكية الشفافة عيونكم والمرابط البلاستيكية على الاصوات بلا صدى.

**********

أظهرت الدعاية الانتخابية ان اغلب المرشحين كان لديهم حرص ؛ على عمليات تحسين (فوتو شوب) بحيث يبدو المرشح اكثر جمالا. و  المرشحين حرصوا على  ابراز   الصور  ،  والاهم هناك ظاهرة حرص بعض المرشحين، ان يكون على خلفية مكتية بمجلدات لاظهار الثقافة والقراءة قد مثل ابن خلدون عالم الاجتماع المعروف والجاحظ.