السلطة تراسل "إسرائيل" وأمريكا بشأن عباس وغزة

طالبت منظمة التحرير الفلسطينية "إسرائيل" والولايات المتحدة بضرورة تأمين مسار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

ويأتي الطلب الفلسطيني عبر رسالة وجهها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ إلى دول العالم، وأكد فيها أنه تم إبلاغ الجانبين الإسرائيلي والأمريكي بضرورة تأمين مسار الرئيس عباس والوفد المرافق له.

ونشر القيادي الفتحاوي منير الجاغوب الذي يعمل في دائرة شؤون المفاوضات، رسالة أمين سر ّاللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ التي وجهها إلى دول العالم حول توجّه الرئيس محمود عباس و"القيادة الفلسطينية" إلى قطاع غزة.

ونفت مصادر إسرائيلية لموقع "يديعوت أحرنوت" تلقيها أي طلب رسمي من "أبو مازن" بشأن زيارة غزة.

وذكر مسؤول إسرائيليّ أن القيادة الاسرائيلية لن تسمح لـ أبو مازن بالدخول إلى غزة، وقال إنّه ورغم التحضيرات، تظل زيارة رئيس السلطة الفلسطينية إلى غزة، بعيدة المنال.

وجاء في رسالة حسين الشيخ التي نشرها الجاغوب: "‏نحيطكم علمًا أنّ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، قرر الذهاب إلى قطاع غزة مع عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية، وذلك للتأكيد أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، للاطلاع عن كثب على حقيقة الاوضاع المأساوية في قطاع غزة، والتأكيد على  الوقف الفوري لهذه الحرب المدمرة، وسحب القوات الإسرائيلية الكامل من قطاع غزة".

كما تضمّنت الرسالة: "أبلغنا الجانبين الإسرائيلي والأميركي بضرورة تأمين مسار السيّد الرئيس والوفد المرافق له. ونرجو دعمكم وتأييدكم لهذه الخطوة والمشاركة بها إن أمكن ذلك. وسنقوم بمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن لإعلامهم بالخطوة".

وكان الرئيس محمود عباس أعلن خلال كلمته أمام البرلمان التركي الأسبوع الماضي، عزمه زيارة قطاع غزة. ويوم أمس الأحد، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأنّ "القيادة الفلسطينية" شرعت بإجراء تحرّكات واتصالات على مستوى العالم للتحضير لتوجّه الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة إلى قطاع غزة. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ "إسرائيل" بالخطوة التي تعتزم القيادة الفلسطينية القيام بها.