تزامن موعد الحراك الانتخابي مع العودة إلى المدارس، ليتوجه بعض المحتاجين إلى المرشحين للحصول على المعونات العينية والنقدية؛ لتوفير المستلزمات المطلوبة لأبنائهم.

أحد النواب السابقين يبحث عن حكواتي سياسي لافتتاح مقره الانتخابي، يقدمه للموجودين من مؤيدين وضيوف بصورة مثالية ويتطرق إلى فلسطين والأردن وما يحدث في غزة وحُزن عمَّان عليها ، وبعض الحواتيت من الحكواتي تنتهي بصحن كنافة وبضعة دنانير.

المشكلة التي تواجه النائب تخصيص مبلغ زهيد للحكواتي، رفضه عدة إعلاميين معروفين لدى الجماهير، ؛ليلجئ إلى أحد الأصدقاء لتزكية شخصية متمرسة سياسيًا بأجر بسيط.

مرشح يخوض الانتخابات النيابية لا يمتلك حتى ما يستطيع من خلاله تسديد فواتير الكهرباء المترتبة على منزله، وقد بحث الدخول ضمن أي قائمة " حشوة " للاستفادة المالية ووصل إلى مراده.

تصدر حزب الميثاق الوطني الحراك الباحث عن تقديم برامج حقيقة ضمن الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، بعد اختيار أسماء لها وزن وحضور سياسي يتصدرهم البرلماني المخضرم أحمد الصفدي.

سباق وصول "الميثاق " إلى القبة لن يقتصر فقط على استقطاب الأسماء الوازنة، خاصة مع طرح برنامج انتخابي تصدر المشهد في الصالونات السياسية وآراء المختصين.

حركات أصبحت معروفة لدى الشارع الزرقاوي، يبحث من خلالها أحد النواب عن كسب الشعبوية وتعاطف الناخبين، لكن دون النظر إلى ما يبحث عنه الرأي العام من مرحلة جديدة تتضمن تصدير شخصيات تبحث عن مصلحتهم لا المصلحة العامة.

التوجهات في ثالثة عمَّان جميعها تصب بمصلحة نور اللوزي أقوى المرشحات المنافسة على مقعد " كوتا المرأة "؛ لا سيما مع تقديم نفسها بقوة والشعبية التي تتمتع بها ومكانتها في الدائرة لدى الناخبين.

قائمة " ثغر الأردن" والنائب عبيد ياسين حديث الشارع العقباوي بجميع أطيافه ضمن بورصة الأسماء المتوقع عودتها إلى القبة، لا سيما مع تقديمه الكثير خلال المرحلة الماضية للمحافظة.

بعد حوارات ساخنة وخطاب رنان وحشد جماهيري كبير، توقف مجموعة حزبيين في منطقة عامة للاستمتاع قليلًا بالأجواء الصيفية المعتدلة؛ وللتفريغ عما يجول بخاطرهم لينتهي المشوار بخلاف بسيط بين قيادي ومرشح.

يعتبر النائب السابق نضال الحياري من الأرقام الصعبة في محافظة البلقاء ومدينة السلط، ومن الأسماء المتوقع كسبها ثقة الناخبين.

تحاول إحدى قوائم ثالثة عمَّان إخفاء الخلافات بين المرشحين عن التداول الشعبي والإعلامي، لتجاوز تأزيم الموقف والجلوس بعد الانتخابات ؛ لحل الأُمور ووضع النقاط على الحروف، لا سيما بعد مخالفة أحدهم الاتفاق والدخول على مناطق زميله وشراء أصوات هناك مما يقلل من فرص الأخير للحصول على ما يبحث عنه، ويزيد من فرص صاحب المال لكسب العدد الأكبر من الأصوات.

ما زال المرشح في الدائرة الأولى عمَّان يخالف القانون جهارًا نهارًا، بشراء أصوات بمبلغ 20 دينارًا، ويفرض على الناخب تأدية اليمين بالتصويت له يوم الاقتراع.

المرشح الحذر من السقوط بمصيدة الجهات المعنية، يتعامل مع الملف بطرق ملتوية من خلال أحد السماسرة، دون لقاء الناخب أو المندوب المكلف بشراء الأصوات.