توهجي في كل موسم : تعرفي مع سليمة البراج كيف يساهم التقشير الموسمي في إشراقتك؟

للحصول على بشرة مشرقة وصحية طوال العام، يُعد التقشير الموسمي خيارًا مثاليًا. يُشكل هذا النوع من التقشير جزءًا أساسيًا من روتين العناية بالبشرة، حيث يسهم في تعزيز صحة بشرتك ومظهرها الجذاب في مواجهة تقلبات الفصول. تقول مختصة الموضة والجمال سليمة البراج كل فصل يحمل تحديات مختلفة؛ ففي الصيف، تتعرضين لأشعة الشمس الحارقة والعرق، مما يسبب تراكم خلايا الجلد الميتة، بينما قد تشعرين بجفاف بشرتك وفقدان إشراقتها في الشتاء. هنا يتألق دور التقشير الموسمي، حيث يساعدك على معالجة احتياجات بشرتك وفقًا لتغيرات كل موسم.
فوائد التقشير
يساهم التقشير في إزالة خلايا الجلد الميتة، مما يمنح بشرتك مظهراً أكثر نضارة وإشراقاً. كما أنه يحفز عملية تجديد الخلايا، مما يعزز من صحة البشرة ويعمل على تحسين مظهرها ونسيجها. وتضيف الخبيرة سليمة البراج بالإضافة إلى ذلك، يساعد التقشير في تنشيط الدورة الدموية، مما يزيد من إشراقة بشرتك. بعد عملية التقشير، تصبح بشرتك أكثر قدرة على امتصاص المنتجات التجميلية، مما يجعل السيروم والكريمات أكثر فعالية. ومن الفوائد الإضافية التي يحققها التقشير هو تقليل ظهور المسام الواسعة، مما يمنح بشرتك مظهراً أكثر نعومة.
انواع التقشير
هناك عدة أنواع من التقشير الموسمي، منها التقشير الكيميائي الذي يستخدم أحماض معينة لإزالة الطبقات السطحية، ويكون مناسباً للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب. كما يمكنك اختيار التقشير الفيزيائي الذي يعتمد على جزيئات صغيرة أو أدوات خاصة، وهو مثالي للبشرة الحساسة. يمكن أيضاً استخدام التقشير المنزلي من خلال مقشرات طبيعية أو منتجات متوفرة، لكن يجب أن تتأكدي من اختيار ما يناسب نوع بشرتك.
عند التفكير في التقشير الموسمي، من المهم اختيار الوقت المناسب، حيث يُفضل البدء به في بداية كل موسم لمساعدة بشرتك على التكيف. كما أن ترطيب البشرة بعد التقشير يعد خطوة ضرورية للحفاظ على رطوبتها. ولا تنسي أهمية استخدام واقي الشمس بعد التقشير لحماية بشرتك من الأشعة الضارة. إذا كنت غير متأكدة من نوع التقشير الأنسب لك، فلا تترددي في استشارة متخصص للحصول على النصيحة المناسبة بحسب سليمة البراج .
مع التقشير الموسمي، يمكنك الاستمتاع ببشرة أكثر نضارة وإشراقة طوال العام. ابدئي بتطبيقه اليوم ودعي بشرتك تتألق في كل موسم.




اهم النصائح للتقشير الموسمي
يعتبر التقشير الموسمي جزءاً أساسياً من روتين العناية بالبشرة، حيث يسهم في تحسين صحة البشرة وتجديدها استناداً إلى التغيرات المناخية والفصول المختلفة. وتوضح سليمة يساعد التقشير على تعزيز إشراقة البشرة من خلال إزالة خلايا الجلد الميتة والتراكمات التي قد تجعل البشرة تبدو باهتة. وعند التخلص من هذه الطبقة، تحصلين على بشرة أكثر إشراقاً وتوهجاً.
علاوة على ذلك، يساهم التقشير في تجديد خلايا البشرة، حيث يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. كما أنه يلعب دوراً مهماً في تحقيق توازن لون البشرة، من خلال تقليل التصبغات والبقع الداكنة التي قد تنتج عن التعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الموسمية. وبالتالي، يساعد التقشير في توحيد لون البشرة.
أيضاً، يُحسن التقشير ملمس البشرة، حيث يجعلها أكثر نعومة ويقلل من ظهور المسام الواسعة والخشونة. يُعزز هذا العلاج الدورة الدموية في البشرة، مما يُساعد على تحسين إمدادها بالأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية. وبفضل إزالة الطبقة السطحية الميتة، يصبح بإمكان المرطبات والمنتجات الأخرى التغلغل بشكل أفضل، مما يزيد من فعاليتها بحسب سليمة .
يساعد التقشير الموسمي أيضاً في تجهيز البشرة للتعامل مع التغيرات البيئية كما تقول سليمة البراج الملقبة بـيايا ، مثل الجفاف في فصل الشتاء أو أشعة الشمس القوية في الصيف. علاوة على ذلك، يُسهم في الوقاية من مشاكل البشرة مثل حب الشباب والرؤوس السوداء من خلال إزالة الشوائب التي قد تسد المسام.
تتعدد أنواع التقشير الموسمي، وكل نوع مصمم ليناسب احتياجات بشرتك الخاصة خلال كل فصل. التقشير الكيميائي، على سبيل المثال، يتضمن استخدام أحماض مثل أحماض ألفا هيدروكسي التي تعمل على تحسين نسيج البشرة وإشراقتها في الربيع والصيف. بينما أحماض بيتا هيدروكسي تُعتبر مثالية لمشاكل البشرة الدهنية وحب الشباب وتعمل بشكل فعال خلال فصل الصيف.
هناك أيضاً التقشير الفيزيائي، توضح سليمة البراج الذي يستخدم حبيبات صغيرة لإزالة خلايا الجلد الميتة بشكل ميكانيكي، مما يجعله مثالياً في الربيع والخريف. بينما التقشير الإنزيمي يستخدم إنزيمات طبيعية من الفواكه مثل البابايا والأناناس، وهو خيار ممتاز للبشرة الحساسة ويمكن استخدامه على مدار السنة.
تقنيات حديثة
تقنيات جديدة مثل التقشير بالموجات فوق الصوتية تُستخدم لتفكيك خلايا الجلد الميتة وتجديد البشرة، وتعتبر فعالة بشكل خاص في الصيف. أما التقشير بالليزر، فيعتمد على تقنيات الليزر لإزالة الطبقات العليا من البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يجعله مثالياً لفصل الشتاء.
وتوضح سليمة اختيار النوع المناسب من التقشير يعتمد على نوع بشرتك وحالتها، وأيضاً على متطلبات كل فصل. لذلك، يُفضل دائماً استشارة متخصص في العناية بالبشرة لتحديد الأنسب لك ولتجنب أي آثار جانبية محتملة.


نصائح مهمة للتقشير الموسمي
وفي ما إذا كنتِ تفكرين في دمج التقشير الموسمي في روتين العناية بالبشرة الخاص بك، فإليك بعض النصائح القيمة لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه العملية والحفاظ على بشرتك صحية وجميلة. تقول سليمة أولاً، من المهم اختيار النوع المناسب من التقشير الذي يتلاءم مع نوع بشرتك، سواء كانت دهنية أو جافة أو حساسة أو عادية. يجب أيضاً مراعاة متطلبات بشرتك الموسمية. بالنسبة للتوقيت، يُفضل استخدام التقشير الكيميائي بحذر خلال الصيف لتفادي أي تفاعلات سلبية بسبب الشمس، بينما يمكن اختيار تقشير لطيف أو إنزيمي في فصل الشتاء.
قبل البدء، يُنصح دائماً بإجراء اختبار تحسس للمنتج على منطقة صغيرة من البشرة، وذلك للتأكد من عدم حدوث أي رد فعل تحسسي. هذه الخطوة تعتبر ضرورية للحفاظ على سلامة بشرتك. وعندما يتعلق الأمر بتكرار التقشير، يجب تجنب الإفراط فيه. غالباً ما يكون التقشير مرة أو مرتين في الأسبوع كافياً. الإفراط في التقشير قد يؤدي إلى تحسس وجفاف البشرة، لذا من المهم الاعتدال .
بعد التقشير، تشرح سليمة البراج احرصي على استخدام مرطب مناسب لتجديد رطوبة بشرتك، حيث تكون البشرة أكثر عرضة للجفاف بعد هذه العملية. الترطيب يعد خطوة أساسية للحفاظ على نعومة بشرتك. لا تنسي حماية بشرتك من الشمس بعد التقشير، خاصة إذا كنت تستخدمين تقشيراً كيميائياً. استخدمي واقياً من الشمس بعامل حماية مرتفع للحفاظ على بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية. أخيراً، يُفضل تجنب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة مثل الحمامات الساخنة أو الساونا في الأيام التي تلي التقشير، لأنها قد تسبب تحسس البشرة.