قراءة في الجولة الثانية.. سقوط القطبين والحسين والأهلي في الصدارة

رأفت العبادي 

شهدت الجولة الثانية من منافسات بطولة دوري المحترفين، مفاجآت مدوية بسقوط الفيصلي والوحدات بفخ التعادل أمام السلط ومغير السرحان، مما اجج الموقف لدى إدارة الفيصلي وسارع بفك الارتباط مع المدير الفني أحمد هايل.


أبرز الملامح الفنية للجولة

استطاع شباب الاردن تجاوز الجزيرة بعد مباراة عقيمة فنيًا من كلا الفريقين، ولكن إصرار أُسود غمدان على الظفر بالثلاث نقاط اربك حسابات الجزيرة بقيادة عثمان الحسنات الذي خسر للمباراة الثانية على التوالي، وكان سببًا بمهاجمة الجماهير العاشقة للمدرب والإدارة وانتقاد الاختيارات التي كلفت خزينة النادي الكثير دون الظهور بالصورة المطلوبة.

قدم الليث الابيض بداية مثالية وحقق انتصارًا جديدًا وضعه بصدارة الترتيب رفقة الحسين، بقيادة المدرب بيروت كجادو الذي اجاد التعامل مع لاعبيه وتوظيفهم بالشكل المناسب.

وفاجئ الرهيب الفيصلي بالتعادل بعد تقديم شوط ثاني مثالث للغاية، معاقبًا رفاق احمد هايل على شلال الفرص الذي لاح لهم خلال الشوط الأول من اللقاء وإهدار المحترف الفلسطيني تامر صيام هدف التعزيز والاطمئنان من علامة الجزاء.

واستغل الرهيب تراجع الفيصلي غير المبرر في الشوط الثاني، فخطف التعادل من خلال جوهرته العائد للتألق محمد عبد المطلب " بوجبا"، الذي استطاع كسب ثقة المدير الفني ديان صالح الذي يعتبر مدرب الجولة بالرغم من حصد نقطة واحدة فقط. 

ديربي الشمال كان أقوى لقاءات الجولة، وحاول الغزلان مجاراة  الأصفر وخطف نقطة التعادل على أقل تقدير، عقب التحكم بالكرة والضغط على مرمى يزيد أبو ليلى بالحصة الثانية وخاصة الثلث ساعة الأخيرة.

الملفت في خلال لقاءات الحسين في بطولة دوري المحترفين، عدم زج المدير الفني البرتغالي  تياغو موتينهو بالمحترفين الأجانب، إلا بالدقائق الأخيرة وهذا ما يمنح المتابع انطباع بعدم الرضا عنهم.

الصريح اطاح بـ شباب العقبة بخماسية، مسجلاً ثلاثة أهداف بأقل من ربع ساعة، ولملم أوراق الخسارة القاسية أمام الوحدات، وهذا يُحسب للمدير الفني ماهر العجلوني الذي استطاع رفع معنويات لاعبيه خاصة محمد العكش الذي يعول عليه كثيرًا خلال المرحلة المقبلة.

ووضعت خسارة العقبة أمام الصريح الجهاز الفني بقيادة رائد الداود في موقف لا يحسد عليه، لا سيما مع ضرورة عدم مواصلة نزيف النقاط بهدف البقاء بين الكبار، وتجنب الوقوع بالمزيد من الأخطاء الدفاعية التي كانت حاضرة أمام الصريح.


وصعق مغير السرحان الوحدات بالتعادل بالدقائق الأخيرة، مما فتح النار الجماهيرية صوب الجهاز الفني بقيادة رأفت علي ومجلس الإدارة على الاختيارات بالتعاقد مع لاعبين لا يلبون الطموح، خاصة مع إهدار شلال من الفرص كانت كفيلة بالتعادل وخسارة نقاط مهمة في رحلة البحث عن اللقب.




نقاط مهمة من الجولة

- الأداء الفني ظهر فقط في مباراة ديربي الشمال وباقي المباريات كانت عقيمة

- ظهور القطبين بتشكيلة شابة ساهم في اهدار النقاط، فلا يوجد لاعبين خبرة يجيدون قتل رتم المباراة، أو حسمها.

- ما زال ملعب مدينة الأمير محمد يثير التساؤلات خاصة المتعلقة منها بسوء ارضيته، لا سيما بعد خروج نجم الوحدات مهند سمرين مصابًا.

- ما زال المعدل التهديفي جيد للاسبوع الثاني على التوالي، عقب تسجيل 17 هدف في 6 مباريات بمعدل 2.8 هدف لكل مباراة.



أفضل لاعب: محمد العكش

أفضل مدرب البرتغالي  تياغو موتينهو

أفضل حارس: يزيد أبو ليلى

أفضل مدافع: علي الحجبي