كشف موقع "والا” الإسرائيلي اليوم الأحد 18\8\2024 أن مقاتلو لواء رفح يستخدمون الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة في مهاجمة القوات الإسرائيلية.

ونقل الموقع عن تقديرات للجيش الإسرائيلي ان تدمير لواء رفح سيحسن ظروف المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين

وأشار الموقع إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وجه خلال اليومين الماضيين بتكثيف العمليات العسكرية في رفح.

وبينما تعمل الدول الغربية على الوساطة لدفع صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل إلى ان تبصر النور، لم تتوقف الصواريخ التي تنهال على قطاع غزة لثانية واحدة، وفي آخر المستجدات نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على منازل في أنحاء قطاع غزة ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر أمس السبت 17\8\2024 إلى نحو 50 شهيدا، كما أصيب عشرات آخرون بجروح.

وأفادت الجزيرة باستشهاد 4 أشخاص وجرح 19 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمالي القطاع.

كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع.

وفي جنوب القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بوصول 4 شهداء و5 جرحى إلى مستشفى ناصر جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة مصبح في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 34 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة منذ فجر السبت.

ففي منطقة الزوايدة وسط القطاع، استشهد 17 شخصا من عائلة "العجلة”، بينهم 8 أطفال و4 نساء، في غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا لجأ إليه نازحون.

في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن شهود أن آلافا من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة بدؤوا النزوح منه إثر صدور أمر من الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة لتنفيذ عملية عسكرية فيها.

وكان جيش الاحتلال أجبر في الأيام القليلة الماضية سكان عدة مناطق في خان يونس على النزوح منها مستخدما الذريعة نفسها.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نحو 170 ألفا من النازحين شملتهم الأوامر التي أصدرها الجيش الإسرائيلي الجمعة والتي تضمنت كذلك مناطق أخرى من الجيب خارج المناطق الإنسانية.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أميركي منذ أكثر من 10 أشهر، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية حيث استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف، معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

رويترز