كواليس وأسرار الانتخابات النيابية 2024
تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.
وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.
الوزير الخبير
يتصدر الوزير الأسبق محمود الخرابشة خيارات الناخبين في محافظة البلقاء، للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها بالعمل العام ومدى القبول لما قدمه خلال شغل المقعد النيابي خلال 5 دورات سابقة.
وفرض الخرابشة اسمه بقوة ضمن بورصة الأسماء المنافسة للوصول إلى النواب في محافظة البلقاء، خاصة في عين الباشا والبقعة ومدينة السلط معقل المخضرم " الخبير ".
إعلانات بشكلٍ عصري
توجه المرشحون للانتخابات النيابية المقبلة، إلى صناعة التغيير في عالم الدعاية الإعلان، من خلال ابتكار شكل جديد يلفت انتباه الناخبين، آخرها كان وضع صورة مرشح على " قوارير " المياه وتوزيعها على المارة في الشارع.
النبر والمقعد المسيحي
يعتبر النائب السابق عمر النبر من أبرز المرشحين المحتمل عودتهم إلى شغل المقعد مجددًا، خاصة مع القبول الكبير الذي يتمتع به لدى الناخبين في ثانية عمَّان.
وقدم النبر نسخة مميزة من النائب المثالِ خلال مجلس النواب الـ 19، بالمشاركة الحقيقة والفعالة في سنّ القوانين وتقديم الأسئلة النيابية للسلطة التنفيذية ووضع بصمة مميزة على لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية.
غلاء المعيشة ومقترحات
اقترح أحد الناخبين في تجمع لأحد المرشحين، توزيع بندورة عليهم بدل الحلويات، بسبب ارتفاع سعرها في الأسواق وعدم مقدرة الغالبية العظمى من ذي الدخل المحدود على شرائها.
الصيدلاني الشاب
فرض زيد روحي الكيلاني اسمه بقوة ضمن مارثون الانتخابات النيابية المقبلة، من خلال سيرته الذاتية وشخصيته المعروفة، وهذا ما زاد من أسهم وصوله إلى العبدلي.
توافقات وانقلاب
طغى التقارب في العلاقات على تشكيل القوائم الانتخابية، من خلال توافقات بالعمل بروح الفريق، ما لبث إلا أن أصبحت صراعات بسبب حُب الظهور والبحث عن المقعد بشتى الطرق.
ثقة ومشاركة
انطباع لدى الرأي بضرورة التغيير وتصدير وجوه جديدة إلى مجلس النواب، كانت حديث الشارع أخيرًا وتداولات الصالونات السياسية، لا سيما مع ارتفاع الوعي لدى الكثير لكن ما ينغص المشهد بعض ضعاف الأنفس والمال السياسي.
الكرك والطراونة
ما زال الكركية يتحدثون عن الدكتور إبراهيم الطروانة وقائمته، وتوقعات حصولها على حصة الأَسد من لمقاعد المخصصة للمحافظة، خاصة مع كيفية تعاملهم مع الملف وفرص اسمهم بقوة كبيرة ضمن بورصة الانتخابات.
غياب
مرشحو الدائرة الأُولى عمَّان يهتمون في مناطقهم التابعين لها فقط، دون منح مناطق أُخرى أي أهمية تذكر، أو التفكير بسلبيات الموضوع على إمكانية وصولهم إلى القبة.
دعاية ومخالفات
شكاوى الدعاية الانتخابية لم تقتصر على المخالفات بطريقة توزيعها عشوائيًا والاعتداء على الأرصفة، بتوجه مرشحين إلى مناطق لا تخضع بالنظام إلى دائرتهم الانتخابية ووضع بها صورهم، لاعتبارات عديدة أبرزها حيويتها وكثافة روادها خاصة الأسواق التجارية.