نعى العين حسين هزاع المجالي رئيس الوزراء الأسبق دولة السيد زيد الرفاعي .

وقال المجالي: لقد أفجعنا رحيلك يا فارس الركب الصعاب، لقد فزت أيها النبيل بجميل روحك ، فكل من رٱك احبك، هكذا يرحل الطيبون

وأضاف، عندما يرحل الرجال تعجز الحروف وتصمت الكلمات وتتحجر الدموع في المقل ، فالفقد كبير والخطب جلل.

وأوضح المجالي، في التاريخ الوطني الأردني، ثمة رموز وقامات مجبولة بالإنجاز والتضحيات، ومن ضمنهم دولة زيد الرفاعي ، الذي شكل فاصلة هامة في تاريخ الأردن الحديث.

وقال، نقف اليوم بمشاعر عميقة تشتعل فيها الحسرة والألم ولوعة الحزن والغياب المر والقهر ومرارة الفراق لقامة وطنية وسنديانة أردنية، ورجل دولة من الطراز الرفيع، ومفكر من المعدودين عند الملمات وبلسما للجراح.

فسلامٌ على روحك الطاهره وذكرى مناقب صفاتك الخالدة ، واشراقات ابتسامتك وتجليات وجهك البشوش، فسلاماً عليك يوم ولدت ويوم ترجلت ويوم تبعث حياً.

الرحمة لفقيد الوطن دولة أبا سمير ، عزاؤنا الحار إلى ٱل الرفاعي الكرام ، داعيا الله عز و جل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله و ذويه الصبر والسلوان ... إنا لله وإنا إليه راجعون.