أبناء المرحوم الشيخ إبراهيم الرواد ينعون فقيدهم و عمهم زيد الرفاعي
كما هي حالنا ومآلنا جميعاً … رحل ، واي قامة … انه فارس الكلمة والموقف … ترجّل وغادرنا الى رحمة الله ، ورثاء هذه القامة التى أعطت الوطن الكثير الكثير فذ الذود عن حماه.
عندما يرحل الكبار تنقص الأرض من أطرافها ، وتنطفئ منارة كبرى كانت ترسل إشعاعات خيرها ونورها في ربوع الوطن ، عندما يرحل الكبار تنفطر لذهابهم القلوب لكونهم حماة الوطن.
لا نرثي اليوم رجلاً عادياً أو شخصاً عابراً ، بل نقف اليوم بمشاعر عميقة تشتعل فيها الحسرة والألم في موقع رثاء رجل بأمّة ، عمل ليل نهار لخدمة قضايا وطنه التي تآمر عليها القريب والبعيد ، في زمن التبعية والهوان والردة عن المبادئ الناصعة والمعاني الجميلة.
رحم الله دولة العم الحبيب زيد الرفاعي و غفر له و اسكنه فسيح جناته